-
تل أبيب تؤكد عزمها على متابعة العمليات ضد حزب الله
-
الوضع في الشمال الإسرائيلي يظل متوترًا، مع إعلان القيادة الإسرائيلية عن نيتها لمواصلة الضربات ضد الجماعات المعادية
عقب الهجمات الجوية الإسرائيلية على المناطق الجنوبية من لبنان ردًا على عملية عسكرية كبيرة نفذها حزب الله ضد شمال إسرائيل والجولان، أعلنت تل أبيب عن تصميمها على مواصلة الهجمات ضد الفصيل اللبناني وإزالة قادته.
وصرح هرتسي هيلفي، رئيس الأركان الإسرائيلي، اليوم بأن "العزم قائم على استمرار توجيه الضربات لحزب الله والقضاء على رؤوسه"، وأضاف "لدى حزب الله إمكانيات ولم ننهِ مهمتنا بعد"، مؤكدًا "هدفنا واضح وهو ضمان عودة سكان الشمال إلى ديارهم".
اقرأ أيضاً: وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد تأجيل الحرب مع حزب الله
وكانت إسرائيل قد أعلنت أنها تصدت لـ"هجوم وشيك" من حزب الله كان من المفترض تنفيذه فجر الأحد، وأنها استهدفت عدة منصات لإطلاق الصواريخ في جنوب لبنان. وهددت بمهاجمة جميع المناطق اللبنانية التي تمثل خطرًا على مواطنيها.
وأشارت تقديرات إسرائيلية إلى أن حزب الله كان يخطط لاستهداف مقر الموساد والقاعدة الاستخباراتية 8200 شمال تل أبيب.
في المقابل، نفى حزب الله إفشال هجومه، مشيرًا إلى أنه أصاب بنجاح 11 موقعًا عسكريًا إسرائيليًا في الشمال والجولان المحتل، باستخدام صواريخ وطائرات بدون طيار.
وقد ازدادت المخاوف الدولية من احتمالية تصاعد النزاع في المنطقة، بين إسرائيل وإيران وأذرعها، خصوصًا بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، في 31 يوليو في طهران، واغتيال فؤاد شكر، القائد العسكري في حزب الله، في ضاحية بيروت الجنوبية بضربة إسرائيلية، وتعهد كل من المسؤولين الإيرانيين وحزب الله بالرد الشديد.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!