الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
تقدم في المفاوضات الثلاثية حول ملف سد النهضة
تقدم في المفاوضات الثلاثية حول ملف سد النهضة

 أعلن وزير الري السوداني، ياسر عباس محمد، إنه تم تسجيل "تقدم" في المفاوضات حول ملف سد النهضة، لكن دون التوصل إلى اتفاق، وذلك خلال اجتماع مصري سوداني إثيوبي في الخرطوم يومي السبت والأحد.


وأكد الوزير أنه تم الاتفاق على عقد الاجتماع القادم يومي 2 و3 كانون الثاني/يناير 2020 في أديس أبابا.


فيما أضاف الوزير: "قدمت الدول الثلاث عرضاً فنياً لعمليات التشغيل، وقد حدث بعض التقدم والتقارب في المواقف، ولكن مازالت هناك بعض الاختلافات بشأن ملء الخزان واستخدام السد".


في حين أنه عبّر عن الأمل في إنهاء هذه الخلافات في الاجتماع القادم.


وعلاوة على وزراء الري في الدول الثلاث حضر الاجتماع مراقبون من وزارة الخزانة الأميركية والبنك الدولي.


وكانت الدول الثلاث اتفقت في اجتماع بواشنطن في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، على التوصل إلى اتفاق قبل 15 كانون الثاني/يناير 2020.


فيما تخشى مصر من أن يؤدي بناء سد النهضة الذي بدأته إثيوبيا في 2012 إلى خفض منسوب النيل الأزرق في حال تمت عملية الملء بسرعة مفرطة.


ويوفر النيل 97% من حاجات مصر من المياه ويعيش على ضفافه 95% من سكان مصر، البالغ تعدادهم أكثر من مئة مليون، بحسب الأمم المتحدة، وتوقفت المباحثات بين مصر وإثيوبيا والسودان التي يعبرها النيل منذ تسعة أشهر.


وكانت قد أعلنت إثيوبيا أن السد الضخم الذي تبلغ كلفته أربعة مليارات دولار، سيبدأ إنتاج الكهرباء بحلول نهاية 2020 وسيكون في كامل طاقته في العام 2022.


ومن المقرر أن يصبح سد النهضة أكبر محطة كهرومائية في إفريقيا مع إنتاج ستة آلاف ميغاوات.


كما تؤكد مصر أن "حقها التاريخي" في نهر النيل مضمون بموجب سلسلة من المعاهدات.


ويذكر أنه يلتقي النيل الأزرق الذي ينبع من إثيوبيا، مع النيل الأبيض في الخرطوم ليشكلا نهر النيل الذي يعبر السودان ومصر، قبل أن تصب مياهه في البحر المتوسط.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!