الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تعزيز الشراكات الاستراتيجية: بلينكن يبدأ جولته الآسيوية

تعزيز الشراكات الاستراتيجية: بلينكن يبدأ جولته الآسيوية
بلينكن \ تعبيرية \ متداول

في خضم التوترات الجيوسياسية المتصاعدة، يقوم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بزيارة رسمية إلى كوريا الجنوبية، مستهلًا جولة آسيوية تشمل الفلبين أيضًا.

وهذه الزيارة، التي تأتي في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة لتعزيز علاقاتها مع حلفائها الآسيويين، تهدف إلى تشكيل جبهة موحدة في مواجهة النفوذ الصيني المتنامي.

بلينكن، الذي وصل إلى سيول بعد ظهر الأحد، من المقرر أن يشارك في "قمة الديمقراطية"، وهي مبادرة أطلقها الرئيس جو بايدن في 2021 لتعزيز القيم الديمقراطية.

اقرأ أيضاً: تايوان تتهم الصين بمحاصرة جزيرة كينمن بالسفن الحربية

والقمة، التي تجمع مسؤولين حكوميين وممثلين عن المجتمع المدني، تُعقد من 18 إلى 20 مارس وتواجه انتقادات بسبب دعواتها الانتقائية.

وفي طريقه إلى كوريا الجنوبية، توقف بلينكن في البحرين لمناقشة الجهود المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، مما يعكس الدور الدبلوماسي النشط الذي تلعبه الولايات المتحدة على مختلف الجبهات.

المحادثات بين بلينكن ونظيره الكوري الجنوبي تشو تاي يول تأتي في وقت تسعى فيه سيول لتعميق الروابط الدفاعية مع واشنطن وتسوية الخلافات التاريخية مع اليابان. الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، يرغب في توطيد هذه العلاقات كجزء من استراتيجيته السياسية.

وبعد زيارة سيول، يتجه بلينكن إلى مانيلا للقاء المسؤولين الفلبينيين، بما في ذلك الرئيس فرديناند ماركوس، حيث ستركز المباحثات على التحديات الأمنية التي تطرحها الصين.

وهذه الزيارة تأتي في سياق جهود الولايات المتحدة لتعزيز شراكاتها في المنطقة وتحقيق توازن استراتيجي مع الصين، التي اتهمت واشنطن باستغلال الفلبين كـ"بيدق" في بحر الصين الجنوبي.

والفلبين، التي وقعت اتفاقات عسكرية مع الولايات المتحدة وأستراليا، تشهد توترًا متزايدًا مع الصين، مما يعكس التحديات الأمنية في المنطقة.

وهذه الزيارة تُبرز الأهمية الاستراتيجية للتحالفات الأميركية في آسيا وتؤكد على الدور الحيوي الذي تلعبه الدبلوماسية في صياغة مستقبل الأمن الإقليمي.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!