-
تظاهرات في الدنمارك احتجاجاً على إجراءات الحكومة الدنماركية بحق السوريين
ازدحمت ساحة البلدية في كوبنهاغن، وفق مراسل وكالة فرانس برس، كما نظمت تظاهرات في أكثر من عشرين مدينة أخرى في المملكة التي يتحدر نحو 10 في المئة من سكانها البالغ عددهم 5,8 مليون نسمة من أصول أجنبية.
حيث قال تيم وايت الأمين العام لمنظمة "أكشن إيد" المشاركة في تنظيم الاحتجاج إن "الهدف من التظاهرة هو الإظهار للحكومة أن مجموعة كبيرة (...) تخجل حقا من التراجع الذي نشهده حاليا في حقوق اللاجئين".
في حين تجمّع آلاف الأشخاص في أنحاء الدنمارك، الأربعاء، لدعم سوريين سُحبت تصاريح إقامتهم بسبب قرار للسلطات حظي بغالبية برلمانية واسعة، باعتبار دمشق ومحيطها منطقة "آمنة".
في السياق ذاته، قالت المتظاهرة ماري لويز مولر (50 عاما) "أنا هنا لأنني لا أعتقد أنه من المنطقي إعادة اللاجئين السوريين إلى سوريا بالنظر إلى الوضع الذي يشهده البلد الآن".
إلى ذلك، ومنذ ذلك الحين، تم سحب تصاريح إقامة 248 شخصا كانوا قد حصلوا في الأصل على تصريح مؤقت فقط، وفقا للأرقام الصادرة عن وكالة الهجرة.
فيما قالت مسؤولة الملف في الفرع المحلي لمنظمة العفو الدولية ليزا بلينكينبرغ "الدنمارك والمجر هما الدولتان الأوروبيتان الوحيدتان اللتان تريدان إعادة السوريين، وهذا غير ممكن في الوقت الحالي، لكننا نخشى أن يتم تحفيز السوريين للعودة بينما سوريا غير آمنة على الإطلاق في الوقت الحالي".
اقرأ المزيد: ستخضعن للمحاكمة.. الدنمارك تستعيد نساء وأطفالاً من مخيمات الشمال السوري
كما أنّه من الناحية القانونية، تُمنح تصاريح الإقامة المؤقتة دون سقف زمني في حالة "وجود وضع خطر بشكل خاص في البلد الأصلي يتسم بالعنف التعسفي وانتهاكات ضد المدنيين". لكن يمكن إبطالها عندما يتغيّر تقدير الوضع.
يشار إلى أنّه بمجرد استنفاد سبل الاستئناف، يكون أمام المرفوضين ما يصل إلى ثلاثة أشهر لمغادرة البلاد طواعية قبل وضعهم في مركز اعتقال إداري لتعذّر ترحيلهم إلى سوريا في غياب علاقات دبلوماسية بين كوبنهاغن ودمشق.
ليفانت- الحرّة
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!