-
تضارب إيراني عقب إقرار مسؤول بتسليح الحوثيين
توجه رستم قاسمي، مساعد قائد "فيلق القدس" الإيراني للشؤون الاقتصادية، للدفاع عن تصريحات أدلى بها لقناة روسيا اليوم، بخصوص دعم طهران للحوثيين في اليمن، وذلك عقب انتقادات وجهت إليه من قبل وزارة الخارجية الإيرانية.
ودوّن قاسمي عبر "تويتر"، أمس الجمعة: "انخرط السادة في وزارة الخارجية في لعبة المفاوضات غير المثمرة لدرجة أنّهم نسوا سياسات الثورة الإسلامية الإيرانية"، مضيفاً: "أعزائي، ليس سيئاً الإشارة إلى كلام اللواء باقري بشأن وجود الاستشاري الإيراني إلى جانب المظلومين في اليمن، حتى يتذكروا هم وزارة الخارجية أي دولة".
اقرأ أيضاً: بطلب ومتابعة الكاظمي.. مسؤول إيراني مُتحدثاً عن مناقشات سعودية-إيرانية
وصاحب قاسمي حديثه ذاك بفيديو للواء محمد باقري، رئيس الأركان الإيرانية، يصرّح فيه: "نحن نقدّم الدعم الاستشاري والفكري إلى اليمن والحرس الثوري هو المسؤول عن ذلك، وسنبقى إلى جانب اليمن حتى دفع الاعتداء".
وكان قد أقرّ قاسمي في تصريحاته تلك، بأنّ الحرس الثوري قدم السلاح "بشكل محدود جداً" لمليشيا "أنصار الله" الحوثية في بداية الحرب اليمنية، ودرب مسلحين من قواتها على صناعة السلاح، مردفاً أنه يوجد في الوقت الراهن "عدد قليل من المستشارين من الحرس الثوري لا يتجاوز عددهم أصابع اليد" في اليمن، على حد وصفه، فيما جاء الإقرار كتحصيل حاصل لما تقدّمه إيران للمليشيا من سلاح ومال لتنفيذ أجندات طهران التوسعيّة بالمنطقة.
وكانت قد قالت الخارجية الإيرانية، في بيان لها، أمس الجمعة، إنّ التصريحات الواردة في المقابلة "تتعارض مع الوقائع ومع سياسات الجمهورية الإسلامية في اليمن"، وذلك عقب أن فضح المسؤول الإيراني غيضاً من فيض ممارسات طهران في اليمن ودول عربية أخرى، أساسها تمويل وتسليح المليشيات المؤتمرة لها.
ليفانت-وكالات
