الوضع المظلم
الإثنين ٠٨ / يوليو / ٢٠٢٤
Logo
  • تصاعد أعمال العنف في غزة.. بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

تصاعد أعمال العنف في غزة.. بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية
قصف على غزة (أرشيفية)

لا يزال قطاع غزة يشهد توتراً عسكرياً بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة، في النزاع الذي بدأ منذ شهر ولم يتوقف رغم الدعوات الدولية لوقف النار وتطبيق هدنة إنسانية مؤقتة.

وتتعرض المناطق السكنية في القطاع لقصف يومي من قبل الطيران والمدفعية الإسرائيلية، ما ينتج عنه سقوط العديد من القتلى والجرحى المدنيين والتدمير الواسع للبنية التحتية. وترد الفصائل الفلسطينية بإطلاق صواريخ على مدن وبلدات إسرائيلية، ما يثير حالة من الخوف والقلق لدى السكان.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي ارتفع إلى 10,569 قتيلاً، بينهم 4324 طفلاً، منذ بدء العملية العسكرية في 7 أكتوبر. كما بلغ عدد الجرحى 26,475 جريحاً، في حين لا يزال هناك 2550 مفقوداً تحت الأنقاض، من بينهم 1350 طفلاً.

اقرأ أيضاً: الصحة في غزة.. عدد جديد للشهداء ثلثاهم من الأطفال والنساء

ونفذت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عمليات هجومية ضد الجنود والآليات الإسرائيلية المتوغلة في جنوب مدينة غزة، وتمكنت من تدمير 15 آلية إسرائيلية في محاور عدة بالقطاع اليوم.

واتهم متحدث باسم حماس إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية وتطبيق سياسة الأرض المحروقة، قائلاً إن "إسرائيل تلقي عشرات القنابل على مربعات سكنية كاملة".

وأكد مراسل "العربية" و"الحدث" مقتل جندي إسرائيلي في غزة، مما يرفع إجمالي عدد قتلى الجيش الإسرائيلي في غزة لـ33 منذ بدء العملية البرية.

وفي الجانب الآخر، أطلقت الفصائل الفلسطينية وابلاً من الصواريخ على تل أبيب والمناطق المحيطة بها وعلى جنوب إسرائيل، وفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية.

وأعلنت كتائب القسام وسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، أن قصفهما للمدن الإسرائيلية هو رد على استهداف المدنيين في غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، استهداف ومقتل محسن أبو زينة الذي وصفه بأنه "رئيس دائرة صناعة الأسلحة" في مقر الإنتاج التابع لحركة حماس.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن الجيش بات "في قلب مدينة غزة"، وأضاف في مؤتمر صحافي "سندمر حماس.. قواتنا جاهزة على جميع الجبهات"، معتبرا أن "غزة هي أكبر قاعدة إرهابية تم بناؤها على الإطلاق"، بحسب تعبيره.

وكان هجوم مفاجئ شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، قد أوقع 1400 قتيل غالبيتهم من المدنيين، وسقطوا عموما في اليوم الأول للهجوم، وتم احتجاز أكثر من 240 رهينة، بحسب السلطات الإسرائيلية.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!