-
ترجيحات غربية بحسم مفاوضات فيينا حتى بداية فبراير
أفصح دبلوماسي غربي، الأربعاء، عن أن أول فبراير، هو موعد نهائي واقعي لمناقشات فيينا بخوص النووي الإيراني، وتابع لوكالة "رويترز"، "غير متأكدين من جدية طهران في التوصل إلى اتفاق لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015".
من طرفه، نوه مسؤول إيراني لرويترز "نحتاج أسبوعين للتحقق من رفع العقوبات قبل التراجع عن الخطوات النووية"، بينما شدد مسؤول أميركي للوكالة، على أن الرئيس جو بايدن لا يستطيع ضمان عدم الانسحاب مستقبلاً من أي اتفاق مع إيران.
اقرا أيضاً: الخارجية الفرنسية: محادثات فيينا بطيئة للغاية
وفي الصدد، ذكر مصدران مطلعان على خطط البيت الأبيض الأربعاء، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ترى أن "أسابيع" فقط تفصلها عن الوصول لقرار حاسم بخصوص مفاوضات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي مع إيران، تبعاً لما أورده موقع أكسيوس الإخباري.
كذلك أفصح المصدران اللذان لم يسمهما الموقع أن "إدارة بايدن ترى أنها باتت مسألة أسابيع الآن قبل الوصول لنقطة القرار الحاسم: إما أن يتم التوصل لاتفاق وتعود الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، أو تنهار المحادثات وتتحرك الإدارة لفرض المزيد من الضغوط على إيران".
وأردف المصدران أن إدارة بايدن حددت نهاية يناير/كانون الثاني أو أوائل فبراير/شباط موعداً نهائياً لاتخاذ قرار، وتعتزم تكثيف رسائلها العامة بخصوص إيران قبل ذلك.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!