الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
تراجع مبيعات السيارات الأوروبية خلال 10 أشهر
سوق السيارات \ تعبيرية

أظهرت بيانات"اتحاد مصنعي السيارات الأوروبي" أمس، تراجع مبيعات السيارات الجديدة في الاتحاد الأوروبي خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري 0.7 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.




وبحسب "الاتحاد" بلغ إجمالي مبيعات السيارات في الاتحاد الأوروبي خلال الأشهر العشرة الأولى من 2019 نحو 12.9 مليون سيارة

وفي الوقت نفسه بلغت مبيعات السيارات خلال تشرين الأول (أكتوبر) الماضي بمفرده 1.17 مليون سيارة، وهي أعلى مبيعات في مثل هذا الشهر من أي عام منذ 2009.




وشهدت أربع أسواق من بين الأسواق الخمس الكبرى في الاتحاد، وهي ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا، زيادة في المبيعات 6 في المائة في حين سجلت بريطانيا تراجعا 6.7 في المائة خلال الشهر الماضي.




ومع ذلك، قلل اتحاد مصنعي السيارات الأوروبي من أهمية هذه الزيادة السنوية خلال الشهر الماضي على أساس أن المبيعات في تشرين الأول (أكتوبر) من العام الماضي كانت قد تراجعت 7.3 في المائة سنوياً، بسبب بدء تطبيق المعايير البيئية الأوروبية الجديدة على السيارات في أيلول (سبتمبر) 2018. من ناحية أخرى، بلغت حصة مجموعة "فولكسفاجن" الألمانية للسيارات من سوق الاتحاد الأوروبي خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري 24.4 في المائة، لتظل الشركة الأولى من حيث الحصة السوقية في أوروبا.




وفي المركز الثاني جاءت مجموعة "بي.إس.أيه" الفرنسية التي تنتج سيارات "بيجو" و"ستروين" بحصة قدرها 16.4 في المائة، ثم "رينو" الفرنسية بحصة قدرها 10.6 في المائة، وفي المركز الرابع جاءت مجموعة "هيونداي موتور" الكورية الجنوبية بحصة قدرها 6.8 في المائة، و"بي.إم.دبليو" 6.4 في المائة، و"دايملر" 6.3 في المائة من السوق.




يأتي في وقت تراهن فيه "فورد" على السيارة موستانج الكهربائية لدعم تحولها.

وسيارة موستانج ماك إي الكهربائية الرياضية، التي كشفت "فورد موتور" النقاب عنها في لوس أنجلوس، هي أكثر من أن تكون سيارة جديدة للشركة الأمريكية العريقة في صناعة السيارات.




وأصبحت "ماك إي" بالنسبة إلى "فورد" اختباراً مهما لإعادة هيكلة شابتها تحذيرات من تراجع الأرباح ومشكلات باهظة التكلفة في الجودة إلى جانب الإطلاق المضطرب هذا العام لسيارة مهمة أخرى، وهي السيارة الرياضية فورد إكسبلورر.




وبالنسبة إلى الرئيس التنفيذي جيم هاكت، فإن التصميم الخارجي الجريء لـ"ماك إي"، وتصميمها الداخلي المتطور، هما دلالة طال انتظارها على تعديل عملية ابتكار المنتجات في الشركة التي حاول أن يوضحها لمحللي "وول ستريت" المتشككين خلال العامين الماضيين.


وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!