-
تأكيد أمريكي على ضرورة الالتزام بإعلان جدة لحماية المدنيين بالسودان
-
يُعد التوصل إلى اتفاق سلام في السودان أمرًا حاسمًا لإنهاء العنف المستمر منذ 16 شهرًا وتحقيق الاستقرار في البلاد
بدأت في جنيف محادثات السلام الرامية لإنهاء العنف في السودان، والتي تستمر منذ 16 شهرًا، وسط غياب قائد الجيش السوداني. وفي هذا السياق، أكد البيت الأبيض على أهمية عودة الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى طاولة المفاوضات.
جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، صرح بأن الإدارة الأمريكية تعمل على دفع الطرفين لعقد محادثات سلام لإنهاء الصراع. وأضاف أن الجهود الدبلوماسية الأمريكية تسعى لتحقيق هذا الهدف.
اقرأ أيضاً: السودان على شفا الهاوية: تحذيرات أممية من موجة وفيات غير مسبوقة
فيما شدد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في حديثه مع رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، على ضرورة المشاركة في محادثات السلام لتحقيق التنفيذ الكامل لإعلان جدة.
وأشار بلينكن إلى أن المجتمع الدولي يدعم هذه المفاوضات لتحقيق وقف الأعمال العدائية والوصول الإنساني.
والمباحثات في جنيف تهدف لوقف القتال، لكن غياب الجيش يقلل من فرص النجاح. قوات الدعم السريع قبلت الدعوة للمشاركة، بينما أبدت السلطات السودانية تحفظات.
بينما أعلن الجيش أن غيابه يعود لعدم تنفيذ الالتزامات السابقة، وقد حاولت السعودية والولايات المتحدة جمع الأطراف للتفاوض دون نتيجة، في وقت يعاني فيه السودان من حرب داخلية منذ أبريل 2023، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!