-
بنجشير تطالب بأفغانستان فيدرالية.. وتحذر من قراءة طالبان للدين
نبهت جبهة المقاومة الوطنية في ولاية بنجشير الأفغانية، الدول الغربية من عواقب هزيمة قوات الجبهة على يد تنظيم "طالبان".
وخلال تصريحات لمجلة "نيوزويك" الأمريكية يوم السبت، ذكر الناطق باسم الجبهة، علي ميسم نظاري، إن المقاومة المناهضة لـ "طالبان" في بنجشير تعدّ الأمل الأخير للغرب في محاربته المجموعات الإرهابية في المنطقة.
اقرأ أيضاً: مقاتلو بنجشير صامدون ضد طالبان بالرغم من الخسائر والحصار
وذكر نظاري: "الحلفاء الأخيرون للولايات المتحدة والعالم الغربي في هذا المنطقة، المستعدون لمحاربة الإرهاب الدولي هم المقاومة الوطنية في بنجشير.. لذا ففي حال تكبد جبهة المقاومة الأفغانية الهزيمة النهائية فلن يبقى لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وغيرهما حليف في أفغانستان، إذا اضطرت للعودة أو التدخل في البلاد بعد مرور عام أو فترة زمنية أخرى".
وأردف نظاري أن الجبهة تفضل السلم على الحرب، بيد أنها لن تستسلم حتى تنفيذ شرطين، ينص الأول على إنشاء دولة أفغانية "عادلة" تتعايش فيها كل مكونات المجتمع، وذلك من خلال إعادة بناء الدولة على أسس فيدرالية، أما الشرط الثاني فبيّن الناطق باسم الجبهة أنه يكمن في التخلي عن "قراءة للدين الإسلامي تتمسك بها حركة طالبان".
وزعمت مصادر في "طالبان" مساء الجمعة، أن الحركة استكملت سيطرتها على عموم أراضي أفغانستان، بيد أن "جبهة المقاومة الوطنية" بقيادة أحمد مسعود فندت صحة المزاعم عن سقوط بنجشير، معتبرةً إياها بأنها مجرد "الكذب والدعاية".
ليفانت-وكالات
