-
بعد منع ترشحه بالانتخابات السابقة.. أحمدي نجاد يعود للمنافسة الرئاسية
مع حضور ملفت لأنصاره المتحمسين، توجه محمود أحمدي نجاد، الرئيس الإيراني السابق، إلى وزارة الداخلية بطهران لتسجيل ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 28 يونيو 2024، وعندما استفسرت صحافية عن موقف مجلس صيانة الدستور من ترشحه، اكتفى بابتسامة دون الرد بكلمات.
ويُعتبر ترشح أحمدي نجاد تحديًا للمرشد الأعلى علي خامنئي، خاصة بعد منعه من الترشح في الانتخابات السابقة، في عام 2021، رفضت السلطات ترشحه، وفي 2017، حذره خامنئي من المشاركة في الانتخابات، مشيرًا إلى أنها ليست في مصلحته أو مصلحة البلاد، وقد نشب خلاف بينهما عندما طالب أحمدي نجاد بفرض قيود على سلطات خامنئي.
اقرأ أيضاً: توترات إيرانية أوروبية على خلفية عقوبات طائرات بدون طيار
وفي 2018، وجه أحمدي نجاد انتقادًا نادرًا لخامنئي، داعيًا إلى إجراء انتخابات "حرة"، يُذكر أن خامنئي كان قد دعم أحمدي نجاد بعد إعادة انتخابه في 2009، والتي أثارت احتجاجات عنيفة قمعتها قوات الأمن.
وبعد تقديم ترشحه، أكد أحمدي نجاد على قدرة إيران على حل مشاكلها من خلال التعاون الإيجابي مع العالم، معربًا عن استعداده لبناء "إيران مزدهرة وحرة وسعيدة"، وتأتي عودته في ظل تصاعد التوترات بين إيران والغرب، وبعد مقتل الرئيس السابق إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة.
ومن المتوقع أن يعلن مجلس صيانة الدستور في 11 يونيو قائمة المرشحين المؤهلين للانتخابات بعد التحقق من أهليتهم، وقد أعلنت لجنة الانتخابات الإيرانية تسجيل 17 مرشحًا للانتخابات الرئاسية من بين 80 شخصًا تقدموا للترشح.
ليفانت-وكالات
