-
بعد مباحثات في تل أبيب ورام الله.. الوفد المصري إلى غزة لتثبيت الهدنة
التقى مدير المخابرات المصرية عباس كامل، والوفد المرافق له، أمس الأحد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تل أبيب، والرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، ضمن الجهود المصرية لتثبيت الهدنة بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأفادت مصادر "العربية" بأن رئيس الاستخبارات المصرية طلب من إسرائيل وقف الاستيطان وتعليق الإجلاء، وعرض مشروع هدنة بمراقبة دولية، فيما قدمت إسرائيل للمسؤول المصري دلائل عن تورط إيران في معارك غزة.
فيما يتوجه الوفد المصري، اليوم الاثنين، إلى قطاع غزة حيث يدخل من بوابة بيت حانون الخارجية، وذلك بعد إجراء مباحثات في تل أبيب ورام الله أمس.
وأكدت المصادر أن رسالة القاهرة لفصائل غزة واضحة بأنها لن تسمح باستغلال أي دور إيراني في التصعيد.
وكان مصدر فلسطيني قال لـ"العربية"، أمس الأحد، إن المخابرات المصرية طالبت بوجود ممثل للسلطة الفلسطينية خلال زيارة غزة.
وقالت المصادر إن التوقعات تشير إلى حسم ملف صفقة الأسرى بين إسرائيل وحماس خلال أسابيع، وسط ضغوط مصرية على إسرائيل للقبول بأسماء الأسرى المقترح إطلاقهم، على أن تنفذ صفقة الأسرى بين حماس وإسرائيل على عدة مراحل.
وأضافت المصادر أن مصر لا تريد ربط صفقة الأسرى بملف إعادة إعمار غزة، مع وجود تحفظات مصرية على إنشاء هيئة مستقلة لإعادة إعمار غزة.
وتحتفظ حماس بأربعة أسرى إسرائيليين، ولم تكشف منذ احتجازهم عن وضعهم الصحي أو مصيرهم.
من جانبها، أكدت حركة حماس أن ملف تبادل الأسرى ليس له علاقة بإعادة إعمار غزة، ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مسؤولين في الحركة، أن إسرائيل يجب أن تدفع ثمنا تطلبه حماس مقابل الإفراج عن جنوده.
المزيد لقاءات مصرية إسرائيلية لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة
كما قالت مصادر "العربية" إن وفداً إسرائيلياً سيصل إلى القاهرة خلال أيام، لبحث المطالب الفلسطينية، إضافة لاجتماع للفصائل الفلسطينية في العاصمة المصرية الأسبوع المقبل.
ليفانت - وكالات
