-
بعد فضحها لـ"فاغنر" في سوريا.. صحيفة روسية تتعرض لهجوم كيماوي
برز اسم صحيفة نوفايا غازيتا الروسية المستقلة كوسيلة إعلامية معارضة للكرملين والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وكان اسم الصحيفة قد ارتبط في السنوات القليلة الماضية بتقارير صحفية كشفت فضائح مرتزقة شركة فاغنر الأمنية، حيث ألقت الضوء في 2018 على مقطع فيديو يظهر عملية قتل لمواطن في سوريا.
وقدمت "نوفايا غازيتا" خلال 2020 شكوى بعدما تعرفت على هوية أحد الرجال الذين ظهروا في الفيديو، وكشفت عن تجاوزت أخرى.
قالت صحيفة "نوفايا غازيتا"، الروسية المعارضة المستقلة، أمس الاثنين، إنها تعرضت لهجوم كيميائي، وفق رئيس تحريرها، ديمتري موراتوف.
وقال موراتوف إنه لم يعد بإمكانهم التنقل بين طوابق المبنى، أو الخروج للشارع، فيما تقوم قوات الأمن بتحليل هذه المادة.
وأضافت الصحيفة أن مادة كيميائية مجهولة، أُلقيت عند مدخل مقرها في موسكو.
وشركة فاغنر الأمنية، شركة عسكرية خاصة (مرتزقة)، شاركت في صراعات مختلفة، بما في ذلك العمليات الحربية في سورية على جانب النظام السوري، وكذلك في الفترة من 2014 إلى 2015، في الحرب في دونباس في أوكرانيا، لمساعدة القوات الانفصالية التابعة للجمهوريات الشعبية دونيتسك ولوهانسك المعلن عنها ذاتياً.
وكشفت صحيفة نوفايا غازيتا، شريط مصور لرجال يتحدثون اللغة الروسية ويضربون ضحيتهم بمطرقة، ثم يقطعون أوصاله لينتهي المشهد برشه بالوقود قبل إضرام النار في جسده، فيما كان رأسه معلقا على عمود.
المزيد بعد توثيق جريمةٍ وحشيةٍ ..منظمات سورية تقاضي “فاغنر”
وكانت ثلاث منظمات غير حكومية، قد أعلنت، الاثنين، أنها قدمت شكوى في روسيا ضد مرتزقة مجموعة فاغنر الروسية للأمن الخاص في قضية قتل سوري في العام 2017 بوحشية كبيرة، والتي قد تعتبر جريمة حرب محتملة.
ليفانت - فرانس برس
