-
بريطانيا تدرس وضع حماية أمنية لأعضاء البرلمان
وكانت "السلطات البريطانية" قد أرسلت الجاني، ويبلغ 25 عاماً، إلى برنامج وطني لمكافحة التطرّف، لكنه لم يبقَ فيه لمدة طويلة، وفقاً لوكالة "فرانس برس" نقلاً عن مصادر محلية.
وفي يوم الجمعة الماضي، هزّت حادثة طعن بريطانيا، بعد أن تعرض النائب، البالغ 69 عاماً، والذي كان عضواً في حزب المحافظين بقيادة رئيس الوزراء "بوريس جونسون"، والأب لخمسة أولاد، لعدة طعنات في الكنيسة الميثودية، التي كان يستقبل فيها مؤيديه.
وألقت الشرطة القبض على المتهم، في ذات اليوم، وبموجب قانون الإرهاب يسمح لهم بتمديد اعتقاله، حتى الجمعة القادم.
وبالوقوف حول الحادثة، قالت وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، لقناة سكاي نيوز: "نحن بحاجة إلى سدّ الثغرات المتعلّقة بالإجراءات الأمنية للنوّاب".
اقرأ المزيد:أردوغان يدعو ألمانيا لتطبيق النظام الرئاسي.. وميركل ترفض
ورداً على سؤال حول وضع حماية أمنية للنواب في دوائرهم، أوضحت الوزيرة، أن "كل الخيارات قيد الدراسة حالياً" وأن "سلسلة من التدابير" اتّخذت بالفعل منذ مقتل النائب ديفيد أميس.
اقرا المزيد: حريق هائل يلتهم مركزاً تجارياً بالكامل وسط إسرائيل (فيديو)
وخلال الاستجوابات الأوليّة، تبيّن أن هناك دوافع محتملة مرتبطة بالتطرّف الإسلامي، دفعت المتهم للقيام بذلك، وفقاً للشرطة التي قالت إنها كانت تجري عمليات تفتيش في ثلاثة منازل.
يشار إلى أن الجاني، هو مواطن بريطاني من أصل صومالي، بحسب بي بي سي.
ليفانت - فرانس برس
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!