الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
برلين ترد على تهديدات أردوغان بـ
برلين ترد على تهديدات أردوغان بـ اللاجئين

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، اليوم الاثنين، أن "ملايين" المهاجرين واللاجئين سيتوجهون إلى أوروبا، في وقت وسع ضغوطه على الدول الغربية بشأن النزاع السوري.


وعقب أن فتحت أنقرة أبوابها أمام المهاجرين لمغادرة أراضيها باتجاه أوروبا الأسبوع الماضي، "عبر مئات الآلاف، وسيصل العدد قريباً إلى ملايين"، وفق ما أفاد أردوغان في تصريحات متلفزة.


وتعقيباً على تصريحات أردوغان ، أوضح متحدث باسم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، إن الاتحاد الأوروبي يتوقع من تركيا "احترام الاتفاق بشأن المهاجرين".


وقال ستيفن سيبرت للصحفيين في العاصمة الألمانية: "نحن مقتنعون بقيمة الاتفاق ونتوقع احترامه"، مردفاً أنه "إذا كانت أنقرة غير راضية عن الاتفاق، فينبغي معالجة ذلك من خلال المحادثات بين الطرفين".


وأطلق الجيش اليوناني، اليوم الاثنين، تدريبات عسكرية، باستخدام الرصاص الحي، على الحدود مع أنقرة، وذلك ضمن حالة الاستنفار التي أعلنت عنها أثينا، على الحدود لمنع المهاجرين من الدخول للأراضي اليونانية، بعد أن ألغت أنقرة القيود التي كانت تفرضها على تحركهم.


إقرأ أيضاً: إجتماع دولي جديد منتصف مارس حول ليبيا في ألمانيا


وأشار إعلاميون بأن حرس الحدود اليوناني أطلق النار في الهواء لإبعاد مهاجرين غير شرعيين، أثناء محاولتهم اقتحام الحدود والدخول للأراضي اليونانية، ورفعت اليونان حالة التأهب الأمني على حدودها إلى المستوى الأقصى، بعد أن استغل مئات المهاجرين نقاط عبور غير محكمة لدخول البلاد.


وأشار رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، أمس الأحد، على تويتر، إن أثينا عازمة على حماية حدودها، منبهةً المهاجرين من أن بلاده "ستردهم إذا حاولوا دخول البلد بطريق غير مشروع".


وأردف أنه سيزور الحدود البرية للبلاد مع تركيا في منطقة إيفروس، غداً الثلاثاء، بصحبة رئيس الاتحاد الأوروبي تشارلز ميشيل، وذكرت اليونان إنها تواجه تهديداً "خطيراً" من آلاف المهاجرين الذين تجمعوا على حدودها.


ووفق ما قال ستيليوس بيتساس المتحدث باسم الحكومة اليونانية للصحفيين، فإن " تركيا تدفع وتشجع هذا التحرك"، وأمس الأحد، أوضح شهود إن الشرطة اليونانية أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق لاجئين رشقوها بالحجارة، محاولين شق طريقهم بالقوة عبر الحدود من تركيا، وخلفهم آلاف آخرون بعد أن خففت أنقرة القيود عليهم.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!