الوضع المظلم
الإثنين ٠٨ / يوليو / ٢٠٢٤
Logo
بايدن يتحدث في عيد العمال بولايتي ويسكونسن وبنسلفانيا
بايدن

سيدافع الرئيس الأمريكي جو بايدن عن النقابات يوم الاثنين في زيارتين بمناسبة عيد العمال إلى ولايتي ويسكونسن وبنسلفانيا في الوقت الذي يحاول فيه ضمان تغلب الديمقراطيين على المصاعب والحفاظ على سيطرتهم على الكونجرس الأمريكي في انتخابات التجديد النصفي المقررة في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني.

وسيخاطب بايدن العمال النقابيين في حدث مهرجان العمال في ميلووكي بولاية ويسكونسن، وأعضاء اتحاد عمال الصلب الأمريكيين في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا. وستكون هذه ثالث زيارة له في غضون أسبوع إلى بنسلفانيا.

وستوفر هذه التوقفات لبايدن فرصة لصقل رسالته بشأن العمل المنظم وحث العمال على البقاء مخلصين للحزب الديمقراطي، في الولايتين اللتين تشهدان سباقات حاسمة في منتصف المدة.

اقرأ المزيد: بايدن سيزور بنسلفانيا ثلاث مرات

وفي ولاية ويسكونسن، يحاول الديمقراطيون إعادة انتخاب الحاكم الديمقراطي، توني إيفرز، ومساعدة نائب حاكم الولاية الديمقراطي، مانديلا بارنز، على الإطاحة بالسيناتور الجمهوري رون جونسون.

في ولاية بنسلفانيا، يشعر الديمقراطيون بالتفاؤل بأن مرشح الحزب لمجلس الشيوخ، جون فيترمان، سيهزم الشخصية التلفزيونية الجمهورية الدكتور محمد أوز.

ويفضل الجمهوريون الفوز بالسيطرة على مجلس النواب في نوفمبر تشرين الثاني وربما حتى على مجلس الشيوخ.

وعادة ما يحصل حزب المعارضة على مقاعد في الانتخابات الأولى بعد تولي رئيس جديد السلطة. لكن بايدن وفريقه يأملون في أن تؤدي سلسلة من النجاحات التشريعية الأخيرة، وغضب الناخبين من إلغاء المحكمة العليا لحكم عام 1973 الذي اعترف بالحق الدستوري للمرأة في الإجهاض، إلى توليد إقبال قوي بين الديمقراطيين.

ومن المقرر أيضاً أن تؤكد نائبة الرئيس كامالا هاريس على المخاطر في الانتخابات المقبلة خلال رحلة يوم الاثنين إلى بوسطن، حيث ستلقي كلمة أمام مجلس العمل في بوسطن الكبرى.

وستحذر من أن بعض المشرعين في واشنطن وفي جميع أنحاء المقاطعة "يقاتلون من أجل إعادة عقارب الساعة إلى الوراء" بشأن عدد من الحقوق "إلى وقت قبل أن يتمتع العمال بحرية التنظيم، إلى وقت قبل أن تتمتع النساء بحرية اتخاذ القرارات بشأن أجسادهن"، وفقاً لمقتطفات نشرت مسبقاً.

يرى بعض النقاد السياسيين طريقاً للديمقراطيين للتشبث بمجلسي الكونغرس. وكثف بايدن في الأسابيع الأخيرة هجومه على الرئيس السابق دونالد ترامب والموالين له من اليمين المتطرف في محاولة لزيادة الإقبال القوي على الديمقراطيين وجذب الجمهوريين الرئيسيين. 

ازدادت شعبية النقابات في السنوات الأخيرة. ووجد استطلاع للرأي أجرته مؤسسة غالوب الأسبوع الماضي أن 71٪ من الأميركيين يوافقون الآن على النقابات العمالية، وهو أعلى مستوى تسجله مؤسسة غالوب في هذا الإجراء منذ عام 1965.

ليفانت – رويترز

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!