الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
باريس تدرس خطة ترامب للسلام بين تل أبيب والفلسطينيين
باريس تدرس خطة ترامب للسلام بين تل أبيب والفلسطنيين

قالت الخارجية الفرنسية اليوم الأربعاء، إنها ترحب بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بشأن السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين التي أعلن عنها مساء الثلاثاء في البيت الأبيض، مضيفة أنها ستواصل العمل مع الشركاء الأوروبيين بشأن هذا الملف.


بيد أنها شددت في الوقت نفسه تمسكها بحل الدولتين في الشرق الأوسط "طبقاً للقانون الدولي"، معتبرةً في بيان أن أي خطة للسلام بالشرق الأوسط يجب أن تتوافق مع القانون الدولي والمعايير المتفق عليها دولياً.


وأكدت على أن حل الدولتين في مسألة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضروري للتوصل إلى سلام عادل ودائم بالشرق الأوسط.


وطرح أمس الثلاثاء، الرئيس الأميركي مقترح إقامة دولة فلسطينية ضمن خطة لإحلال السلام في الشرق الأوسط، انتقدتها السلطة الفلسطينية، لما تحويه من شروط مجحفة أولها مسألة القدس، وسماحها لإسرائيل بالسيطرة على مستوطنات الضفة الغربية.


كما حدد ترمب جدولاً زمنياً مدته أربع سنوات حتى يقبل الفلسطينيون بترتيب أمني مع إسرائيل ويوقفوا هجمات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وينشئوا مؤسسات للحكم في سبيل إقامة دولة فلسطينية تكون عاصمتها في أبو ديس، وهي منطقة عند أطراف القدس الشرقية.


وتعد الخطة أن "جدار الفصل" سيمثل الحدود بين عاصمتي الدولتين، وأن القدس ينبغي أن تظل عاصمة موحدة وذات سيادة لإسرائيل.


وأبو ديس قرية بالضفة الغربية تقع إلى الشرق من الحدود البلدية الإسرائيلية لمدينة القدس. والفلسطينيون الذين يعيشون في أبو ديس معزولون بفعل جدار أمني إسرائيلي اسمنتي ضخم ونقاط تفتيش.


وجاءت الخطة في وقت يرفض فيه الفلسطينيون أي اقتراح لا يتضمن أن تكون القدس الشرقية كلها، بما في ذلك البلدة القديمة، عاصمة للدولة الفلسطينية.


ليفانت-وكالات

العلامات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!