الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • انتقادات تطال الأسد.. دمر المساجد ويشارك في إحياء ذكرى المولد النبوي

انتقادات تطال الأسد.. دمر المساجد ويشارك في إحياء ذكرى المولد النبوي
انتقادات تطال الأسد.. دمر المساجد ويشارك في إحياء ذكرى المولد النبوي

أفادت وسائل إعلام النظام السوري بمشاركة بشار الأسد في الاحتفال الديني الذي نظمته وزارة الأوقاف إحياءً لذكرى المولد النبوي الشريف في مسجد "سعد بن معاذ" بالعاصمة دمشق.

ووفقًا لوكالة "سانا"، شارك الأسد في الاحتفال الذي أقيم مساء أمس، حيث أدى صلاة المغرب بإمامة الشيخ عبد الفتاح البزم، عضو "المجلس العلمي الفقهي". كما حضر الاحتفال وزير الأوقاف في "حكومة تسيير الأعمال"، محمد عبد الستار، الذي ألقى كلمة تناول فيها الحرب على غزة، والولايات المتحدة، واستهداف المدنيين والمساجد، وحرق المصاحف. وأكد الوزير على ضرورة الاقتداء بأخلاق النبي محمد في مواجهة الغرب وإسرائيل والعصابات الإرهابية.

 

وكما جرت العادة، لم يفوّت الوزير فرصة مدح بشار الأسد، مشيدًا بخطابه أمام مجلس الشعب الذي وصفه بأنه "مسيرة رائدة" تركز على القيم والأخلاق، وتصدي العدوان، وتحرير المعتدين. وأشار إلى أن خطاب الأسد يعبر عن جوهر الرسالات السماوية.

ورغم ما ذكرت "سانا" عن مشاركة "حشد من المواطنين"، إلا أن الصور المنشورة أظهرت أقل من 500 مشارك وسط إجراءات أمنية مشددة، ودون وجود فرق إنشاد أو احتفالات تقليدية.

يحرص الأسد على المشاركة في مثل هذه المناسبات الدينية لتعزيز صورته كحاكم متدين، وإظهار نفسه كقائد لكل السوريين، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والطائفية. وغالبًا ما ترافق هذه المشاركات تصريحات سياسية تهدف لإبراز "الصمود" و"التحدي".

في الوقت الذي يشارك فيه الأسد بمثل هذه الاحتفالات، كانت قواته تستمر بقصف المدنيين والمساجد. وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها أن أكثر من 1450 مسجدًا في سوريا تعرضت لتدمير كلي أو جزئي بسبب القصف والاشتباكات. كما أشارت الشبكة إلى أن خطباء المساجد وأئمتها لم يسلموا من ممارسات النظام، حيث تعرض عدد منهم للقتل، من بينهم ستة أئمة ذُبحوا بالسكاكين في جديدة الفضل بريف دمشق، بالإضافة إلى تهجير عدد كبير منهم خارج البلاد.

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!