الوضع المظلم
الخميس ٠٧ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
انتشار كبتاغون الأسد في قطاع غزة
كبتاغون الأسد \ تعبيرية

كشفت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية عن زيادة ملحوظة في عمليات تهريب مخدر الكبتاغون من سوريا إلى قطاع غزة عبر المعابر الحدودية. وتشير التقارير إلى أن الكبتاغون يحقق مبيعات متزايدة مقارنة بالمخدرات التقليدية في القطاع، مثل الحشيش والترامادول.

وفقًا للصحيفة، يسعى سكان القطاع للهروب من مشاكلهم اليومية المتعلقة بالفقر والحصار والقيود من خلال تناول المخدرات، ويعتبر الكبتاغون من بين المخدرات التي يلجأون إليها.

تشير التقارير إلى أن عمليات التهريب تتم عبر معبري إيريز ورفح، واللذين يتم التحكم فيهما من قبل مصر وإسرائيل على التوالي. وعلى الرغم من الرقابة الصارمة على القطاع وتجريم تعاطي المخدرات من قبل حماس، فإن المهربين ينجحون في تهريب الكبتاغون بنجاح إلى القطاع.

اقرأ أيضاً: وقف شامل لإطلاق النار في السودان: تحركات دبلوماسية برعاية سعودية أميركية

تُشير التقارير إلى أن الكميات المضبوطة على الحدود تعكس حجم هذه الظاهرة. وفي يناير الماضي، أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن ضبط آلاف الحبوب من الكبتاغون المخبأة في ثلاجة في طريقها إلى غزة.

وتوضح الصحيفة أن التدفقات من الكبتاغون تجاوزت الحشيش والترامادول، حيث يتم إدخاله إما عبر معبر إيريز في أمتعة المسافرين العائدين من الخارج، أو عبر معبر كرم أبو سالم للشاحنات والذي يسيطر عليه إسرائيل.

على الرغم من جهود مكافحة المخدرات في القطاع، فإنه يتم استغلال تقديم الفحوصات الأشعة المرئية للشاحنات القادمة إلى القطاع بواسطة كلاب مدربة بدلاً من أجهزة الأشعة السينية، مما يسهل عمليات التهريب.

اقرأ المزيد: حريق ساروجة، ماعلاقة الإيرانيين بذلك؟

تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي فرضوا عقوبات على مسؤولين كبار وأقارب لنظام الأسد بسبب تورطهم في تجارة المخدرات التي تدعم ميليشيا النظام بمليارات الدولارات سنويًا.

يتضح أن الكبتاغون هو اسم تجاري لعقار يستخدم في علاج اضطرابات مثل نقص الانتباه والأرق، ولكنه يُعد أيضًا نوعًا من الإمفيتامينات المحفزة. ومع ذلك، يستغل النظام السوري هذا العقار من خلال تصنيع المخدرات وتهريبها لتمويل أنشطته بعد استنزاف موارد البلاد من خلال الارتباطات الروسية والإيرانية.

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!