-
امرأة قد تخلف قرداحي في وزارة الإعلام
مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى السعودية، يبدو أن حلحلة الأزمة الدبلوماسية مع السعودية قد ينجح من خلال توجه وزير الإعلام جورج قرداحي لتقديم استقالته اليوم بعد تدخل فرنسي رفيع المستوى لإيجاد حل للأزمة الحكومية.
تحرّك خيار الاستقالة إلى الواجهة وعاد الأمل فأصبحت الأزمة الحكومية اللبنانية على مع الأمل مجددا.
أفادت معلومات لجريدة أبناء اللبنانية أن قرداحي يتجه إلى إعلان استقالته من الحكومة خلال مؤتمر صحافي وذلك بعد لقاء جمعه بالرئيس ميقاتي الأربعاء الماضي ونزولاً عند طلب الفرنسيين لحل الأزمة قبل لقاء ماكرون بولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
ولفتت المعلومات إلى أن “تيار المردة يبحث عن اسم البديل الذي سيخلف قرداحي ومن الأسماء المطروحة عضو المكتب السياسي في تيار المردة فيرا يمين، وحتى تعيين شخصية بديلة سيكون وزير التربية عباس الحلبي وزيراً للإعلام بالوكالة”.
وأعرب قرداحي في الثلاثين من نوفمبر الماضي، عن “احتقاره” للذين اتهموه بالعمالة لصالح “حزب الله”، مكرراً استعداده للاستقالة من منصبه إذا أدى هذا الأمر الى إنهاء الأزمة مع الدول الخليجية، وذلك في تصريح لقناة “فرانس 24″، قال فيها إنه أبلغ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والبطريرك الماروني بشارة الراعي بعدم تمسكه بمنصبه.
وأضاف: “يجب إيجاد حل، إما بالبقاء أو بالاستقالة، وهذا الموضوع يتقرر في مجلس الوزراء مجتمعاً”.
وأشار قرداحي إلى أنه يتعرض “لضغطين من الشارع اللبناني، ضغط من الأكثرية تطالبه بعدم الاستقالة، وضغط من الجهة الأخرى للاستقالة للحفاظ على مصالح لبنان”.
اقرأ المزيد: قرداحي يتوجه للاستقالة من الحكومة اللبنانية.. الجمعة
واستكمل وزير الإعلام قوله: “إذا كانت هناك دلائل على أن استقالتي ستؤدي إلى إعادة العلاقات مع دول الخليج فوراً، وإلى وقف الحملة المسعورة والمركزة على حكومة ميقاتي، فسأضع استقالتي فوراً على طاولة مجلس الوزراء حتى يبت هذه الاستقالة”.
ليفانت نيوز _ صحيفة البناء_ رويترز
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!