-
الیونان تستمر باحتجاز لاجئ سوري بتهمه الاتجار بالبشر
أطلق ناشطون سوريون حول العالم، حملة تواقيع للتضامن مع اللاجئ السوري "نور السامح"، المعتقل في اليونان منذ عام 2015 بتهمة الاتجار بالبشر.
ونشرت عريضة تضامنية معه علی موقع آفاز للحملات التضامنية، تدعو إلی التوقيع علیها للإفراج عنه لدی السلطات اليونانية.
وتحدّثت العريضة أن السامح لاجئ سوري درس العلوم الإدارية في سوريا، خرج منها هاربا من الحرب،
عمل كمترجم نظراً لإتقانه اللغة الإنجليزية على متن قارب شراعي في رحلته تجاه أوروبا، وساهم بإنقاذ كل من كان على متن القارب حين توقف قاربهم في البحر وتم اقتيادهم من الفرق التي لبت نداء الاستغاثة بمرافقة مراكب تابعة "للكوماندز الألماني" إلى ساحل بيريا، ومن ثم تم تسليمه إلى الخفر اليوناني بعد الضرب والشتم والإهانة معصوب العينين.
حكم علی السامح بالسجن بتهمة الإتجار بالبشر عام 2015 لمدة 315 عام مع غرامة 3 مليون و150 ألف يورو وترحيل مدى الحياة، حسب ما أخبرته المحامية التي وكلتها له المحكمة، لأنه لم يملك أجور محامي لتوكيله، بينما تم إخلاء سبيل المهرب التركي بالمقابل لامتلاكه المال اللازم.
وتضیف العريضة أنه استطاع توكيل محامي في محكمة الاستئناف بعد أن قام بعض أصدقاءه بحملة لصالحه وجمع أتعاب المحامي، إلا أن محكمة الاستئناف ثبتت الحكم عليه. فیما رفعت القضية مجدداً للمحكمة العليا فی اليونان، ولايزال نور ينتظر القرار منها والذي عادة ما يأخذ خمس إلى ستة أشهر لصدوره.
حاول إيصال صوته إلى الرأي العام عن طريق العديد من المنظمات الحقوقية والمؤسسات والشبكات المحلية الإقليمية التي تعنى بحقوق الإنسان وغيرها، ولكنه لم يلقَ أي تجاوب أو تفاعل مع قضيته، ویقول بحسب العريضة أنه التقى بالكثير من السجناء خلال تواجده في أكثر من سجن وجّهت لهم نفس التهم، ومنهم كما يقول من أمضى أكثر من ثمانية أعوام خلف القضبان دون دليل ملموس.
مازال "نور السامح" في السجن دون أي مساعدة تذكر من أي طرف كان، وتعتبر قضيته من القضايا المنسية، في حین یدعو المتضامنون معه الجهات الدولية المختصة للإفراج عنه.
وبحسب آخر جملة من نور، یقول فیها من سجنه في الیونان: "الإنسانية بنظري كذبة لا تتعدى حدود العقل وقد اختلقها البعض للتسويق لسلعة ما".
لیفانت-وكالات
الیونان تستمر باحتجاز لاجئ سوري بتهمه الاتجار بالبشر
الیونان تستمر باحتجاز لاجئ سوري بتهمه الاتجار بالبشر
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!