الوضع المظلم
الخميس ١٩ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الوفاق يرفض لقاء حفتر.. والجيش الليبي يتمركز في مواقعه بطرابلس

الوفاق يرفض لقاء حفتر.. والجيش الليبي يتمركز في مواقعه بطرابلس
الوفاق يرفض لقاء حفتر.. والجيش الليبي يتمركز في مواقعه بطرابلس

أعلن الجيش الليبي اليوم الاثنين بأن قواته باقية في مواقعها ولن تنسحب من العاصمة طرابلس، بالتزامن مع إعلان المجلس الأعلى لحكومة الوفاق رفضه أي لقاء مع قائد الجيش الليبي، خليفة حفتر، وعزم حكومة طرابلس "التفاوض مع الروس والأتراك".


هذا ونقلت قناة "ليبيا الأحرار الموالية" للوفاق على "تويتر" عن رئيس المجلس الأعلى لحكومة "الوفاق"، خالد المشري، قوله: "رفضنا أي لقاء مع حفتر، ولن نجلس معه تحت أي ظرف، ومفاوضاتنا تتم مع أصدقائنا الأتراك والروس".


فيما أكد سفير ليبيا بالاتحاد الأوروبي وعضو وفد حكومة "الوفاق" بموسكو، حافظ قدور، أن مباحثات موسكو "سترفض أي حل عسكري لأزمة ليبيا".


وكان قد وصل قائد الجيش الليبي، خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق، فايز السراج، الاثنين، إلى موسكو، لإجراء محادثات من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار.


فيما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، ضرورة أن يكون وقف إطلاق النار في ليبيا "ذا صدقية ودائماً ويمكن التحقق منه"، وفق ما أفاد قصر الرئاسة الفرنسية (الإليزيه) في بيان.


كما جاء موقف الرئيس الفرنسي خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي يجمع في موسكو، الاثنين، حفتر والسراج.


فيما شدد ماكرون "على ضرورة أن يكون وقف إطلاق النار المعلن ذا صدقية ودائماً ويمكن التحقق منه، فضلاً عن رغبته في أن يتيح مؤتمر برلين إعادة إطلاق العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة والحوار الداخلي الليبي".


وكان قائد الجيش الليبي، خليفة حفتر وصل، الاثنين، إلى موسكو، تمهيداً لتوقيع وقف إطلاق النار مع حكومة "الوفاق" الليبية، بحسب ما نقلت وكالة "سبوتنك" للأنباء.


من جانبها قالت وزارة الخارجية الروسية إن قائد الجيش الليبي، خليفة حفتر، ورئيس حكومة "الوفاق" الليبية، فايز السراج، سيجريان محادثات في موسكو اليوم، وقد يوقعان اتفاقاً لوقف إطلاق النار في ليبيا.


ويذكر أنه نقلت قناة "ليبيا الأحرار" عن السراج قوله إن التوقيع على وقف إطلاق النار خطوة للدفع بالاتفاق إلى الأمام، كما أن قبول وقف إطلاق النار يأتي من موقف قوة حفاظاً على اللحمة الوطنية، إلا أنه قال إن قواته مستعدة لاستئناف العمليات العسكرية في حال حدوث أي خرق للاتفاق.


وقبلها دعا السراج الليبيين إلى "طي صفحة الماضي"، وقال في خطاب متلفز: "أدعو كل الليبيين إلى طي صفحة الماضي ونبذ الفرقة ورص الصفوف للانطلاق نحو السلام والاستقرار".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!