-
الوجه الآخر للأدب: كيف تكشف النوايا المبطنة؟
قد يكون فهم الطباع الإنسانية تحديًا في بعض الظروف، حيث يظهر بعض الأفراد أدبًا سطحيًا بينما يخفون دوافع غير حميدة، والتحدي يكمن في قدرة هؤلاء على إخفاء مشاعرهم الحقيقية، ويمكن وصفهم بأنهم "ذئاب بثياب الحملان".
إذا كان المرء يقظًا، قد يلحظ إشارات دقيقة تدل على أن الحقيقة تختلف عن المظهر الخارجي. ويُظهر هؤلاء الأشخاص عشرة سلوكيات ماكرة تساعد على فهم كيفية التعرف عليهم والدفاع عن النفس ضد تأثيراتهم السلبية، وفقًا لما ذكره موقع The Vessel.
1 - مديح مغلف بالسخرية
يتقن البعض فن "المديح" الذي يبدو محببًا للوهلة الأولى، لكنه يحمل في طياته نقدًا أو تحقيرًا خفيًا. قد يثني شخص على قميص جديد لآخر، مضيفًا بدهاء أنه يخفي ببراعة بطنًا بارزًا.
اقرأ أيضاً: وزير المجتمعات المحلية البريطاني يعلن عن "تغيير تعريف التطرف" لمكافحة التهديدات الأمنية
2 - أدب مشروط
الأدب الصادق لا يفرق بين الأشخاص، لكن البعض يظهر تهذيبًا مشروطًا، يكون ملحوظًا في العلن أو عند الحاجة، ويتبدل بشكل جذري في الخفاء أو بعد تحقيق مآربهم.
3 - تصرفات عدائية خفية
يستعمل البعض العدوان الخفي كوسيلة للتعبير عن النوايا السيئة مع الحفاظ على مظهر مهذب، من خلال استخدام تعليقات لاذعة أو تأجيل الأعمال غير المرغوبة.
4 - انتقادات مستمرة
يمتلك البعض مهارة في اكتشاف العيوب واستخدام النقد اللاذع كأداة للتقليل من قيمة الآخرين، مما يؤدي إلى الإحباط والإرهاق.
5 - المشاركة في الغيبة
يجد البعض صعوبة في مقاومة نقل الشائعات السلبية، ويستخدمون القيل والقال كطريقة لإحباط الآخرين مع الحفاظ على صورة مهذبة.
6 - التقليل من إنجازات الآخرين
يحاول البعض التقليل من أهمية نجاحات الآخرين، سواء بتجاهلها أو بتغيير الموضوع بسرعة أو بالرد بلامبالاة.
7 - التشكيك في قيمة الآخرين
يتقن البعض فن التقليل من شأن الآخرين وجعلهم يشككون في قيمتهم، مما يعكس نواياهم السلبية المخفية.
8 - الأدب المفرط
يمكن أن يكون اللطف المبالغ فيه وسيلة لإخفاء النوايا الحقيقية وراء قناع الأدب.
9 - تأدية دور الضحية
يتقن البعض لعب دور الضحية لتجنب المسؤولية وكسب التعاطف، مع الحفاظ على صورة "اللطيف".
10 - الشعور بالانزعاج
ينبغي الثقة بالحدس إذا كان شخص ما يسبب الشعور بالانزعاج المستمر، فقد يكون ذلك دليلًا على وجود نوايا خفية.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!