-
النظام يوسّع تقدمه.. وأنباء تتحدث عن مفاوضات لتسليم المعرة دون قتال
تمكنت قوات النظام وروسيا والميليشيات المساندة لها يوم أمس، وبعد معارك عنيفة مع فصائل المعارضة، من إحكام السيطرة على بلدة التح الاستراتيجية بريف إدلب الجنوبي، في سياق العملية العسكرية الواسعة التي تستهدف المنطقة بدعم جوي وصاروخي يعتبر هو الأعنف على المنطقة.
وأفادت مصادر إعلامية, أن قوات النظام أحكمت الطوق على نقطة المراقبة التركية في منطقة الصرمان بريف إدلب الشرقي، بعد سيطرتها على القرى المحيطة بها، لتكون بعد نقطة مورك، ثاني نقطة مراقبة تركية تحاصر من قبل النظام وحلفائه.
ومن جهة أخرى, كشف عضو لجنة المصالحة في سوريا، عمر رحمون، عن احتمال تسليم فصائل المعارضة مدينة معرة النعمان والقرى المجاورة لقوات النظام من دون قتال، بعدما تمكنت وحداته من السيطرة على التلال الحاكمة, وفقاً للمصدر .
وفي المقابل, نفت فصائل المعارضة العاملة في غرفة عمليات الفتح المبين في إدلب، أنه لايوجد أي مفاوضات مع النظام السوري حول تسليم مدينة معرة النعمان والمناطق المحيطة بريف إدلب الجنوبي، وسط معارك متواصلة بين الطرفين بغطاء الطيران الروسي.
وكانت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام ، ذكرت اليوم، عن عمر رحمون، وسيط الاتفاقيات ومصالحات في سوريا، حديثه عن احتمال تسليم الفصائل مدينة معرة النعمان والقرى المجاورة لقوات النظام، على غرار اتفاق حلب الشرقية عام 2015، بواسطة لجان مفاوضات في تلك المناطق.
يشار إلى أن روسيا والنظام تتبع سياسة الأرض المحروقة, للتقدم على حساب فصائل المعارضة بريف إدلب الشرقي .
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!