-
الناتو في اجتماع طارئ غداً.. ونفوذ روسيا والصين في أفغانستان يحضر في "اجتماع البرلمان الأوروبي"
دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (NATO) إلى اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول الحليفة يوم غد الجمعة لمتابعة التنسيق وإجراء مزيد من النقاش حول الوضع في أفغانستان. الناتو
وقال يانس ستولتنبرغ في تغريدةٍ له على (تويتر): "نريد مناقشة مقاربة مشتركة حول الوضع في أفغانستان فالوضع خطير ".
وفي وقت سابق من الثلاثاء الماضي، اجتمع مجلس الحلف على مستوى السفراء لمعاينة الوضع بعد سيطرة حركة طالبان على السلطة في أفغانستان.
https://twitter.com/jensstoltenberg/status/1427994886414995463
ودعا الحلفاء الأطراف التي استلمت السلطة في أفغانستان إلى تحمل مسؤولياتها وعدم السماح بأن تصبح البلاد ملاذاً للجماعات الإرهابية، “نحن نمتلك القدرة على المراقبة والرد”، حسب تصريحات سابقة للمسؤول الأطلسي.
عين الاتحاد على روسيا والصين
وفي سياق متصل، أكد الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، على أهمية العمل حتى لا تسيطر روسيا والصين على الوضع في أفغانستان.
جاء ذلك في مداخلة لبوريل أثناء جلسة افتراضية عقدتها لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي اليوم لمناقشة تداعيات استيلاء حركة طالبان على السلطة في أفغانستان من مختلف الجوانب.
ودعا بوريل الدول الأوروبية إلى العمل مع الولايات المتحدة الأميركية من أجل تشكيل تحالف جديد للحفاظ على الأمن العالمي، مؤكداً أن ما حصل في أفغانستان سيكون له آثاراً جيوسياسية وأمنية طويلة الأمد وواسعة الطيف.
https://twitter.com/JosepBorrellF/status/1428305616515309577
وأشار المسؤول الأوروبي إلى أن جميع الأطراف الأفغانية، الإقليمية والدولية تفاجأت بسبب سرعة انهيار القوات الأمنية وسيطرة طالبان على مقاليد الأمور في البلاد.
وشدد ممثل السياسة الخارجية الأوروبية على ضرورة الاستمرار في الانتباه ومراقبة الوضع في الدول المجاورة لأفغانستان مثل تركيا وإيران، الهند وباكستان، “الآن عادت منطقة آسيا الوسطى لتكتسب أهمية خاصة بالنسبة لنا لا يجب إهمالها”، على حد قوله.
اقرأ المزيد: حركة طالبان.. خطب جمعة و”تعهّدات”
من جانب آخر، عبّر المسؤول الأوروبي عن أمله بألا تلجأ طالبان إلى الاستفراد بالحكم وإعلان إمارة إسلامية وأن تعمل على تشكيل حكومة شاملة تضم عناصر من الحكومة السابقة، مستدركاً “مع أني أتمنى تحقق الخيار الثاني لكني استبعده”، كما قال.
وشدّد بوريل على أولوية إنجاز عمليات إجلاء الرعايا الأوروبيين والأفغان الذين تعاونوا مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أنه سيوفد قريباً وفداً من خبراء ودبلوماسيين لمساعدة ممثل الاتحاد في كابُل على إتمام الأمر.
ليفانت نيوز _ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!