-
النائبة الثانية لرئيس مجلس الشيوخ تتسلم رئاسة بوليفيا بشكل مؤقت
خلال انعقاد جلسة للكونغرس لم يكتمل فيها النصاب القانوني، أعلنت النائبة الثانية لرئيس مجلس الشيوخ البوليفي جانين آنيز نفسها رئيسة انتقالية للبلاد.
وتم استدعاء النواب الى جلسة للمصادقة على استقالة الرئيس ايفو موراليس، وتأكيد تعيين آنيز البالغة 52 عاماً رئيسة انتقالية، والتي باتت مخولة وفق دستور بوليفيا لتولي الرئاسة بعد نائب الرئيس ورئيسي مجلس الشيوخ ومجلس النواب في الكونغرس الذين استقالوا جميعاً مع موراليس.
وبعد أسابيع من الاحتجاجات الشعبية والعنيفة التي تلت انتخاب موراليس لولاية رئاسية رابعة، أحدثت تلك الاستقالات الجماعية فراغاً في السلطة، فيما أيدت لاحقاً، المحكمة الدستورية تعيين جانين آنيز رئيسة مؤقتة للبلاد.
ودعم بيان عن المحكمة تعيين آنيز البالغة 52 عاماً، بعد أن فشلت جلسة تأكيد تعيينها في الكونغرس في تأمين النصاب القانوني، حيث استندت المحكمة الى إعلان دستوري صادر عام 2001، يقضي بأنه لا ينبغي تعليق عمل السلطة التنفيذية، بحيث أن التالي في التسلسل يتولى الرئاسة "بحكم الواقع".
في المقابل دان موراليس ما أسماه "الانقلاب الأكثر خبثاً وعدوانية في التاريخ"، بعد إعلان آنيز نفسها رئيسة مؤقتة للبلاد، وصفاً آنيز في تغريدة على تويتر من منفاه في المكسيك بأنها "عضو مجلس شيوخ يمينية محرضة على الانقلاب".
مضيفاً: "أعلنت نفسها رئيسة مؤقتة دون نصاب قانوني، يحيط بها مجموعة من المتواطئين وتدعمها القوات المسلحة والشرطة التي تقمع الشعب".
وأعلنت السلطات البوليفية أن عدد القتلى جراء أعمال العنف في الشارع التي تلت الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية في أكتوبر الماضي بلغ 7 قتلى.
ليفانت-وكالات
