الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • المركزي العراقي يُطمئن من عواقب الاقتراض على احتياطي العملة الصعبة

المركزي العراقي يُطمئن من عواقب الاقتراض على احتياطي العملة الصعبة
العراق

نفى البنك المركزي العراقي وجود تهديد على احتياطي العملة الصعبة من جرّاء الاقتراض، لافتاً إلى أنّ انتعاش سوق النفط يعظّم الاحتياطي.


وأوردت وكالة الأنباء العراقية (واع)، اليوم الأحد، عن مدير عام دائرة المحاسبة في البنك المركزي، إحسان شمران، تصريحه أنّ "احتياطي البنك المركزي الدولاري لا يتأثر بشكل مباشر بالاقتراضات التي تقوم بها وزارة المالية من المصارف"، منوّهاً إلى أنّ "تأثيرها غير مباشر ومحدود".


اقرأ أيضاً: الكاظمي: سنطبق الورقة الإصلاحية البيضاء لإنقاذ العراق


ولفت كذلك إلى أنّ "البنك المركزي يقوم بالمراقبة والتأكد من سلامة الدنانير العراقية التي يسلمها التجار ليقوموا بشراء الدولار خشية أن تكون مصادرها غير معروفة أو لها علاقة بجرائم غسيل الأموال بعدها يتم تسليم الدولار".


وبيّن أنّ السوق الآن تشعر بالارتياح قليلاً عقب تغيير سعر الصرف الذي أسهم بتقليل عملية الاستيراد وخلق التنافس بين السلع العراقية والأجنبية، مشيراً إلى أنّ تغيير سعر الصرف سيساعد المنتج الوطني في تسويق بضاعته عقب أن أصبحت البضاعة المستوردة مرتفعة القيمة بحدود 22%، قائلاً إنّ "تغيير سعر الصرف الذي قام به البنك المركزي لصالح دعم المنتج الوطني ضد المستورد".


نفط العراق


وأردف أنّ "انتعاش سوق النفط من شأنه تعظيم احتياجات العملة الصعبة وتخفيف العجز في الموازنة العامة لعام 2021"، لافتاً إلى أنّ الدولارات التي تجبى من فروقات بيع النفط ستعزّز احتياطي العملية الأجنبية للبنك المركزي كما أنّ ذلك سيقلل الضغط على احتياطي البنك من العملة.


وقلّص العراق قيمة الدينار في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عقب انهيار أسعار النفط العالمية التي تمثل مصدراً رئيساً للموارد المالية العراقية، إذ أقرّ البنك المركزي العراقي، آنذاك، تحديد مستوى 1460 ديناراً لكل دولار، سعراً لبيع العملة الأجنبية للمصارف، ويصل حالياً متوسط سعر صرف الدولار إلى نحو 1455 ديناراً للشراء، و1465 ديناراً للبيع، في أسواق البورصة الرئيسية والأسواق المحلية.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!