-
المرأة السودانية تشارك في بناء مستقبل السودان بأربع حقائب وزارية
قال رئيس الحكومة السوداني عبد الله حمدوك في مؤتمر صحفي بعد الإعلان عن تشكيلة وزارته الجديدة: "اليوم نبدأ مرحلة جديدة من تاريخنا"، مضيفاً: "نعمل من أجل التمثيل العادل للسودان في هياكل السلطة الانتقالية، وبناء مشروع وطني يقوم على التعدد والديمقراطية واحترام الآخر".
وكان قد اعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك أمس الخميس أسماء أعضاء حكومته الجديدة التي تضم 18 حقيبة وزراية بينهم 4 حقائب للنساء هن أسماء محمد عبد الله لوزارة الخارجية، والتي تعتبر سابقة في تاريخ السودان أن تتسلّم سيدة حقيبة الخارجية، وولاء البوشي للشباب والرياضة، وانتصار الزين صغيرون للتعليم العالي، ولينا الشيخ لحقيبة التنمية الاجتماعية، على أن يبت لاحقاً مصير وزارتين لم ينته التوافق بشأنهما بعد.
وفي وقت سابق كان قد أعلن أنه يريد جكومة كفاءات ويجب تمثيل المرأة السودانية التي بذلت الكثير خلال الثورة السودانية التي أطاحت بحكم عمر البشير المتهم حالياً بقضايا فساد.
وكان حمدوك يشدد في تصريحاته عقب تكليفه بتشكيل الوزارة أنه متمسك بتلك "المرأة القوية"، وبصرخاتها التي صدحت في شوارع السودان منذ ديسمبر الماضي، حيث أعلن قبل أيام تمسكه بصحة تمثيل المرأة وانصافها في التشكيلة الحكومية هو ضمانة للسودان القوي.
وقال الثلاثاء الماضي:"السودانيين أجمعين ومن مختلف المدن شاركوا في الثورة، لذلك نهدف لضمان تمثيل النساء بشكل مناسب في الحكومة"
وعلى الرغم من أن إعطاء 4 وزارات للمرأة لا ينصفها طبعاً إنما هو خطوة الألف ميل، إلا أن تشكيلة حمدوك لاقت ترحيباً بين الشباب والشابات في السودان.
ليفانت - وكالات
