-
المتظاهرون بشأن تغير المناخ يستأنفون حملتهم بحصار مدينة لندن
استأنف ناشطو "تغير المناخ" اليوم الاثنين حملتهم لإغلاق الطرق الرئيسية في لندن وحولها بعد توقف دام عشرة أيام بالتسبب في تعطيل حركة المرور في الحي المالي بالمدينة.
وكانت الاحتجاجات التي قامت بها مجموعة Insulate Britain، وهي مجموعة تطالب الحكومة بتوفير مزيد من العزل لملايين المنازل، سببت في السابق حالة من الفوضى للسائقين وذات السيارات الطويلة، خاصة على الطريق السريع M25 المداري حول العاصمة.
وعلقت الجماعة حملتها في 14 أكتوبر / تشرين الأول، لكن يوم الاثنين، أغلق نحو 50 ناشطاً شارع "أبر ثيمز" و"بيشوبسجيت" و"لايمهاوس كوزواي" في وحول مدينة لندن يوم الاثنين، حسبما ذكرت الجماعة في بيان.
يتزامن استئناف عمليات الحصار مع الاستعداد لمؤتمر الأمم المتحدة COP26 للمناخ العالمي، الذي يبدأ في غلاسكو الأسبوع المقبل.
وفي وقت سابق 20 أكتوبر، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يتوجه إلى غلاسكو لحضور المؤتمر الدَّوْليّ حول المناخ “كوب 26” مؤكداً في الوقت نفسه أن مِلَفّ المناخ يبقى “أولوية” بالنسبة لروسيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف “للاسف، لن يتوجه بوتين أيضا إلى غلاسكو” بعد إعلانه الثلاثاء أن الرئيس الروسي لن يحضر قمة مجموعة العشرين في إيطاليا.
وفي سبتمبر المنصرم، رفضت الصين قَبُول طلبات خفض انبعاثات الكربون بشكل أكبر خلال الزيارات الأخيرة لكبار مبعوثي المناخ للولايات المتحدة وبريطانيا قد يقوض التقدم المحرز في قمة المناخ العالمية المقبلة في غلاسكو في نوفمبر تشرين الثاني.
اقرأ المزيد: بوتين لن يحضر مؤتمر غلاسكو الدَّوْليّ حول المناخ
أدى هذا التحول في لهجة الصين بشأن العلاقات المناخية بين أكبر دولتين في العالم لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى استنفاد الزخم لمحادثات غلاسكو ويتناقض مع التعاون بين البلدين في عام 2015 الذي مهد الطريق لاتفاقية باريس للمناخ التاريخية.
يذهب مراقبون إلى أن الصين لم تعد تشعر بأنها ملزمة بالنظر في طلبات تخفيض الكربون بشكل أكبر بعد أن رفض الرئيس السابق دونالد ترامب التزامات الولايات المتحدة بشأن تغير المناخ، وعلى الأخص الانسحاب من اتفاق باريس.
لفانت نيوز _ reuters
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!