الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
القروي: حركة النهضة الإخوانية خطر على تونس
القروي حركة النهضة الإخوانية خطر على تونس

جدّد المرشح الرئاسي في تونس نبيل القروي اتهامه لحركة النهضة الإخوانية بأنها خطر على البلاد، كرد منه على اتهامات الغنوشي التي أطلقها في حملاته الانتخابية ضد حزب القروي.


ووجّه القروي رسالة من داخل سجنه إلى راشد الغنوشي أمس الثلاثاء، تحدث فيها عن خطورة حركة النهضة على البلاد، في رد منه على الاتهامات التي أطلقها الغنوشي في حملاته الانتخابية، ضد حزب "قلب تونس" ورئيسه نبيل القروي حين اتهمهم بالفساد، وتأكيداً منه على عدم التحالف معه.


واتهم المرشح لجولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية التونسية نبيل القروي من سجنه، زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي بمغالطة وتضليل الناخبين التونسيين، والتنصل من الجرائم التي ارتكبتها الحركة في حق البلاد منذ صعودها إلى الحكم عام 2011، عبر مهاجمة منافسيه في الانتخابات البرلمانية والسعي إلى تشويههم.


كما اتهم القروي حركة النهضة بالوقوف وراء إبقائه في السجن وإقصائه وتغييبه من الساحة السياسية، مستعينة في ذلك بما يسمى "بالجهاز القضائي لتنظيمها السري"، وتحدث عن سنوات حكم النهضة، التي قال إنها تحاول التنصل منها والتغطية على فشلها عبر تحميل مسؤولية الفشل إلى الأحزاب الحاكمة الأخرى، رغم أنها كانت جزءاً من الحكم، بهدف تضليل الناخبين ودفعهم للتصويت لها مرة أخرى في الانتخابات البرلمانية.


وأضاف القروي في رسالته أن حزبه هو الذي يرفض التحالف مع حركة النهضة، لما لاحقها من شبهات قويّة معزّزة بملفّات جديّة، وذلك بسبب جرائم خطيرة ارتكبتها بحق الوطن والشّعب التّونسي جراء الاغتيالات، التي ذهب ضحيّتها سياسيون معارضون شكري بلعيد، ومحمد البراهمي، وأمنيّون وجنود ومدنيّون عزّل، وكذلك لتورطها في التغرير بشباب تونس وتسفيره إلى بؤر التوتر للقتال مع التنظيمات الإرهابية، بحسب تعبيره.


وواصل القروي تعداد الأسباب التي تجعله لا يفكر في التحالف مع حركة النهضة قائلاً: "أرفض التحالف معكم ومع حزبكم لأنّكم مسؤولون عن تفقير وتجويع الشعب التّونسي فيما تمتّعتم أنتم بالتعويضات وبالمناصب وتصرفتم بأموال من الدولة وإمكانياتها، أرفض التحالف معكم ومع حزبكم لأنّكم مسؤولون عن تفقير وتجويع الشعب التّونسي".


وأشار القروي إلى أن مشروع حركة النهضة يتعارض مع مشروع حزبه ومع مصلحة التونسيين، لأنه مبني على الاصطفاف وراء جهات تموّلها وتربطها بها إيديولوجيات، يقدم الحزب خدمتها ومصالحها على خدمة ومصالح الشعب التونسي.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!