-
العراق.. توقيف شرطيين بعد هروب مسؤول ديني سابق من السجن
أعلنت وزارة الداخلية العراقية اليوم الأربعاء، هروب مسؤول ديني سابق مدان بالفساد من مركز شرطة في بغداد، ما أدى إلى توقيف عدد من الضباط والشرطيين على خلفية تواطؤ محتمل والمساعدة على الهرب.
واعتُقل سعد كمبش، الرئيس السابق لديوان الوقف السني، الذي يتولى بصورة رئيسية إدارة المراقد والمساجد السنية وغيرها من ممتلكات مدنية، في 21 آذار/مارس الماضي.
وبعد ذلك صدر حكم عليه "بالحبس الشديد أربع سنوات" لإدانته "بمخالفة واجبات وظيفته عمدًا والتسبب في إضرار المال العام".
اقرأ المزيد: اتهامات لروسيا بالتخطيط لأعمال تخريبية بحرية شمال أوروبا
وأعلنت مصادر أمنية هروب كمبش من مركز شرطة في بغداد مساء أمس الثلاثاء "بمساعدة ثلاثة أشخاص" كانوا ينتظرونه خلف مبنى السجن، حسبما نقل بيان عن المتحدث العسكري باسم رئيس الوزراء، اللواء يحيى رسول.
وأوضح بيان المتحدث العسكري أن التحقيق "سمح بوضع اليد على وثائق وأدلة" ساعدت في "كشف وإلقاء القبض على كل من له علاقة بالهرب والأطراف التي سهلت ذلك"، ومن ثم "أصدر قاضي التحقيق أمرًا بتوقيف ضباط ومنتسبي المركز المسؤولين عن حماية الموقوف".
وقال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية رافضًا كشف اسمه، إنه تم توقيف ثماني ضباط و 18 شرطيًا.
وأقيل كمبش من منصبه كرئيس ديوان الوقف السني في آذار/مارس 2022، ثم تولى منصب نائب رئيس الديوان، قبل توقيفه.
وذكرت هيئة النزاهة أن الحكم صدر بحقه في نيسان/أبريل لقيامه بشراء فندق بأكثر من 36 مليون دولار "على الرغم من عدم وجود جدوى اقتصادية" لذلك.
اقرأ المزيد: ناشطون وسياسيون يصدرون بياناً رداً على مبادرة الإدارة الذاتية
كما أدين بإهدار نحو مليون دولار من خلال "تضخيم سعر بناء" مآذن جديدة في محافظة صلاح الدين، وبمخالفات مالية "تتعلق بعقد أبرم مع شركة يابانية لبناء مسجد الموصل"، وفقًا للمصدر ذاته.
ويعاني العراق الغني بثرواته النفطية من آفة الفساد الذي تسلل إلى مؤسساته الحكومية، وغالبا ما تُستهدف المستويات المتوسطة والبسيطة في حالة إدانة مرتكبيه، ومن النادر أن تطال قمة الهرم.
المصدر: أ ف ب
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!