الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • العراق.. محاولة اغتيال فاشلة للكاظمي وإصابة ستة أفراد من الحرس

العراق.. محاولة اغتيال فاشلة للكاظمي وإصابة ستة أفراد من الحرس
الكاظمي أرشيفية
تعرّض رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في بغداد لمحاولة اغتيال في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، جرّاء استهداف منزله بطائرة مسيرة محملة بمتفجرات، فيما قال الجيش العراقي إنّ الكاظمي نجا دون أن يصاب بأذى.

فيما ذكرت مصادر أمنية أن عدداً من أفراد قوة الحرس الشخصي للكاظمي أصيب، وجاء الهجوم بعد أن تحولت احتجاجات في العاصمة العراقية على نتيجة الانتخابات العامة الشهر الماضي إلى أعمال عنف.

من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الأمريكية الهجوم وعرضت المساعدة في التحقيق. وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس في بيان "هذا العمل الذي يبدو أنه إرهابي، الذي ندينه بشدة، كان موجهاً إلى قلب الدولة العراقية".

وأضاف "نحن على تواصل وثيق مع قوات الأمن العراقية المكلفة بالحفاظ على سيادة العراق واستقلاله وعرضنا مساعدتنا مع تحقيقها في هذا الهجوم".

تظاهرات عراقية/ أرشيفية

من جهته، قال حساب الكاظمي الرسمي على تويتر إن رئيس الوزراء بخير، ودعا إلى التهدئة. وقال مسؤولان حكوميان إن منزل الكاظمي تعرض لانفجار واحد في الأقل، وأكدا لرويترز أن رئيس الوزراء بخير.

فيما نقلت رويترز عن مصادر أمنية إن ستة من أفراد قوة الحراسة الشخصية للكاظمي المتمركزة خارج منزله أصيبوا. قال دبلوماسيون غربيون موجودون في المنطقة الخضراء إنهم سمعوا دوي انفجارات وإطلاق رَصاص في المنطقة.

ولم تعلن أي جماعة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم على منزل الكاظمي في المنطقة الخضراء الحصينة ببغداد، التي تضم مبان حكومية وسفارات أجنبية.

يأتي ذلك فيما تقود الجماعات شديدة التسليح المدعومة إيران الاحتجاجات وتشكو من نتيجة انتخابات أكتوبر، حيث فقدت الكثير من قوتها داخل البرلمان في هذه الانتخابات. وهي تزعم حدوث مخالفات في التصويت وفرز الأصوات.

اقرأ أيضاً: السلطات العراقية تبدأ تحقيقاً بسقوط قتلى وجرحى في اشتباكات بغداد

وتحولت احتجاجات لأنصار أحزاب تعارض نتائج الانتخابات إلى أعمال عنف يوم الجمعة عندما رشق متظاهرون الشرطة بالحجارة بالقرب من المنطقة الخضراء، مما أسفر عن إصابة عدد من الضباط.

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!