الوضع المظلم
الإثنين ٠٨ / يوليو / ٢٠٢٤
Logo
الطقس السيئ يعطل تدفق النفط الليبي
ليبيا.. نفط/ فيسبوك. المؤسسة الوطنية للنفط

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، اليوم، عن تسبب سوء الطقس في تعطيل صادرات النفط من 4 موانئ بخلاف تعرض أحد الحقول لعمليات تخريب.

وقالت المؤسسة في بيان إن "الموانئ النفطية على طول الساحل الليبي تشهد حالة من سوء الأحوال الجوية"، ما تسبب في تعذر ربط النواقل النفطية.

وأضافت: "لا توجد لدينا خزانات كافية لاستيعاب إنتاج يومين في ميناء الزاوية النفطي، ونخشى أن ينخفض الإنتاج إذا استمر سوء الأحوال الجوية لأكثر من 3 أيام".

 

تعلن المؤسسة الوطنية للنفط ان احوال الطقس تعطل صادرات البلاد النفطية وفي هذا الشأن علق مكتب الاعلام بالمؤسسة الوطنية...

Posted by ‎المؤسسة الوطنية للنفط National Oil Corporation‎ on Wednesday, February 23, 2022

وفي وقت سابق، طالبت المؤسسة طالبت السلطات بتوفير التمويلات اللازمة للمحافظة على البنية التحتية لقطاع النفط وبناء خزانات وصيانة ما دمرته الحروب.

ولفت البيان إلى أن المؤسسة "لم تتحصل على المخصصات المالية اللازمة، ما أدى إلى تذبذب الإنتاج وفي أحيان عديدة توقف بعض الحقول والموانئ عن الضخ... الأمر الذي أثر ويؤثر على عوائد البلاد من العملة الصعبة".

 تعطلت حركة الملاحة البحرية مؤقتًا في أربعة موانئ بمنطقة الهلال النفطي، بسبب سوء الأحوال الجوية. حسب وسائل إعلام محلية

وأكدت مصادر ليبية، توقف الصادرات من موانئ السدرة، البريقة، رأس لانوف، والزويتينة، مشيرة إلى أن وقف التصدير سيؤدي إلى تعطيل شحن 2,8 مليون برميل كانت في طريقها إلى السوق الدولية خلال الساعات المقبلة من مختلف الموانئ.

ورجحت استئناف عمليات التصدير غدًا الخميس.

وأشارت إلى أن عملية وقف التصدير تعتبر الثانية من نوعها خلال أقل من شهر، بعد أن أوقف التصدير مؤقتًا في الثالث من فبراير/شباط الجاري، في موانئ "البريقة والزويتينة ورأس لانوف والزاوية ومليتة والسدرة".

اقرأ أيضاً: ليبيا والاستقطاب الدولي.. قلق الجميع من المربع صفر

وتوقف صادرات النفط من الموانئ الأربعة، صاحبته عمليات تخريبية لحقل الصباح النفطي جنوب ميناءي السدرة ورأس لانوف، بحسب شركة " الزويتينة" للنفط، والتي أشارت إلى أن "التخريب والنهب الممنهج والسرقة"، طالت جميع المرافق والمعدات السطحية وكوابل الكهرباء وحجرات التحكم وسكن العاملين في الحقول.

وأوضحت الشركة، أن من وصفتهم بـ"الأيادي الآثمة" تحاول قطع الطريق أمام فرصة زيادة الإنتاج وعودة الحقول المعطلة.

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!