-
الشعوب الديمقراطي : إقالة رؤساء البلديات ممارسة فاشية و ضربة للديمقراطية
قال حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد في تركيا، أنه لن يسكت على إيقاف السلطات التركية رؤساء 3 بلديات في مناطق ذات غالبية كردية للاشتباه بصلتهم بالإرهاب.
وأعلنت وزارة الداخلية التركية إيقاف رؤساء بلديات ولايات ديار بكر، وماردين وفان شرق وجنوب شرق تركيا عن العمل، في إطار تحقيقات بحقهم بتهم تتعلق بدعم الإرهاب.
ووصف حزب الشعوب الديمقراطي في بيان الخطوة بأنها "انقلاب سياسي جديد وواضح"، معتبراً إيقاف رؤساء البلديات الثلاثة "خطوة معادية للإرادة السياسية للشعب الكردي".
وعبّر الحزب في بيانه عقب اجتماع طارئ لأعضائه عن استنكاره "للقرارات والممارسات التي تغتصب الحقوق والحريات... والقيام باستفزازات لم تعد تترك مجالاّ للديمقراطية".
وقالت وزارة الداخلية التركية في بيان الإثنين "جرى إيقاف كل من رؤساء بلدية ديار بكر عدنان سلجوق مزراقلي، وماردين أحمد تورك، وفان بديعة أوزغوكجه، عن العمل".
وكتب ولي أغبابا نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، وهو حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، على تويتر: "الإقالات ترقى إلى مستوى الفاشية وأنها تشكل ضربة للديمقراطية وانقلاب غير مقبول على إرادة الشعب
في حين وجّه رئيس بلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو، الذي ينتمي أيضاً لحزب الشعب الجمهوري، انتقادات لهذه الخطوة.
وكتب إمام أوغلو في تغريدة على تويتر "إلغاء إرادة الشعب أمر غير مقبول". وكان إمام أوغلو نفسه أقيل بسبب مخالفات بعد فترة قصيرة من توليه المنصب في انتخابات مارس/آذار، لكنه عاد ليفوز في انتخابات الإعادة في يونيو/حزيران.
وقال في تغريدته: "من المستحيل ربط عزل رؤساء بلديات ديار بكر وفان وماردين بالممارسات الديمقراطية. تم انتخاب رؤساء البلديات الثلاثة، الذين تم استبدالهم بأمناء تم تعيينهم من قبل الدولة، بالاقتراع الشعبي في الانتخابات المحلية التي أجريت في 31 مارس. تجاهل إرادة الناس أمر غير مقبول".
ويعيد فصل رؤساء البلديات الثلاثة إلى الأذهان الإقالات التي طالت العشرات من رؤساء البلديات في جنوب شرق البلاد عام 2016، وذلك في إطار حملة تطهير أعقبت محاولة انقلاب. وسُجن قرابة 100 من رؤساء البلديات والآلاف من أعضاء الحزب في حملة أثارت قلق الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وقبل انتخابات مارس/آذار، قال وزير الداخلية سليمان صويلو أنه جرى فتح تحقيق بأمر 178 مرشحاً للاشتباه في وجود صلات تربطهم بحزب العمال الكردستاني.
وهدّد أردوغان آنذاك بأن رؤساء البلديات المنتمين لحزب الشعوب الديمقراطي يمكن أن يتعرضوا للإقالة مجدداً مثل أسلافهم إذا ثبت أن لهم صلات بالمسلحين.
وطالما اتهم أردوغان حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد بأن له صلات بحزب العمال الكردستاني الذي تضعه تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على قائمة المنظمات الإرهابية. لكن الحزب ينفي هذا.
الشعوب الديمقراطي : إقالة رؤساء البلديات ممارسة فاشية و ضربة للديمقراطية الشعوب الديمقراطي : إقالة رؤساء البلديات ممارسة فاشية و ضربة للديمقراطية
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!