-
السلطات التركية ترحل 50 لاجئاً سورياً بشكل قسري.. وانتقادات حادة
أجرت الحكومة التركية عملية طرد لـ50 لاجئًا سوريًا بطريقة غير إنسانية من داخل حدودها نحو الأراضي السورية، ومعظم هؤلاء اللاجئين كانوا يحملون بطاقة الحماية المؤقتة "كيملك".
وتمت هذه العملية عبر معبر باب السلامة الحدودي بين سوريا وتركيا في ريف إعزاز شمال حلب، ضمن منطقة "درع الفرات"، بهدف إعادة توطينهم في المنطقة الآمنة المزعومة ضمن مناطق نفوذها في الشمال السوري.
وتتعارض هذه العملية من جانب الحكومة التركية مع جميع الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق اللاجئين وضمان حمايتهم وعدم طردهم بالقوة.
اقرأ أيضاً: الأردن يوجه نداء لدعم اللاجئين السوريين في بلاده
وتستمر الأوضاع الأمنية المضطربة والفوضوية في المناطق التي تخضع لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في شمال سوريا.
بالإضافة إلى ذلك، لا توجد بيئة مناسبة لعودة اللاجئين السوريين، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية، والغياب التام تقريباً لمعظم مقومات الحياة ضمن المخيمات والمجمعات السكنية التي تأوي آلاف النازحين والمهجرين.
وفي تقرير مفصل نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان بتاريخ 12 آذار الماضي، أشار إلى أن السلطات التركية قامت بترحيل 417 لاجئًا سوريًا منذ بداية العام الحالي.
وتمت هذه العمليات بشكل قسري من عدة معابر حدودية بين سوريا وتركيا، وكان معظمهم يحملون الأوراق الثبوتية وبطاقة الحماية المؤقتة "الكيملك"، دون أي أسباب مشروعة لترحيلهم.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!