-
السعودية: ندعم الجهود الرامية لنزع السلاح في الشرق الأوسط
أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الاثنين، دعم المملكة للجهود الرامية لنزع السلاح في منطقة الشرق الأوسط.
ونقلت قناة "العربية" ، عن الأمير فيصل بن فرحان قوله، "هناك صمت دولي تجاه سلوك إيران في منطقة الشرق الأوسط".
وأكد الوزير أن السعودية وقعت اتفاقيات دولية وتشريعات وطنية، من أجل تفعيل جهود برامج نزع السلاح، وأن المملكة ستواصل دعمها المستمر لأعمال "مؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح" وجهوده البناءة الساعية، لاعتماد برنامج عمل شامل ومتوازن .
كان مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، عبد العزيز الواصل أعرب، في كلمة بافتتاح المؤتمر لعام 2020، في 22 يناير/ كانون الثاني الماضي، عن أمله في نجاح دورة 2020 في استعادة الدور الفعال للمؤتمر، واضطلاعه بدوره الذي طالما كان محورياً في التفاوض على المعاهدات والاتفاقيات الدولية في مجال نزع السلاح.
وأوضح أن ما يعانيه مؤتمر نزع السلاح من حالة جمود امتدت لأكثر من عقدين من الزمان يحتّم على الجميع مراجعة أسباب تعثر المؤتمر ودراستها بتأني، وإبداء حسن النوايا وتجنب المواقف الأحادية التي تُقوّض من فرص تحقيق الأمن الجماعي.
كما أعرب عن أمله أن تُظهر جميع الدول المرونة اللازمة والإرادة السياسية المطلوبة لإعادة إطلاق المؤتمر وتفعيل دوره، وذلك لتدارك الأمر وتغيير الوضع القائم ليتمكن المؤتمر من القيام بمسؤولياته في تعزيز الأمن الدولي، واستعادة دوره التقليدي لكونه المحفل التفاوضي الوحيد متعدد الأطراف في مجال نزع السلاح.
ونوه الواصل إلى المملكة من أولى الدول التي انضمت للمعاهدات الدولية المتصلة بحظر أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها، والاتفاقيات المعنية بتقنين المواد الخطرة وسبل التعامل معها وتعزيز التعاون والتنسيق لحماية المدنيين من مخاطرها.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!