الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
السعودية تتجاوز روسيا كأكبر مصدّر نفط للصين
النفط

على الرغم من تأخرها عن روسيا في أول 10 أشهر من 2020، استطاعت السعودية من حسم سباق "أكبر مورد نفط إلى الصين" لصالحها في نهاية العام، إذ تفوّقت السعودية على روسيا خلال 2020، محتفظةً بمكانتها كأكبر مورد للنفط الخام إلى الصين. 


وتعدّ الرياض أكبر مصدر للنفط في العالم، بيد أنّها تواجه منافسة مع الروس على الصين، التي تعتبر أهم عميل في العالم، إذ كانت روسيا المتصدرة في هذا المضمار على مدار أول 10 أشهر من 2020، بيد أنّ الرياض لحقت بالركب كمورد، منذ نوفمبر/ تشرين الثاني، وتجاوزت موسكو التي كانت متصدرة لغالبية 2020.


اقرأ أيضاً: الشرق الأوسط عسكرياً.. مصر والسعودية ثانياً ورابعاً بعد تركيا وإيران


وجاء التفوّق السعودي رغم ما تمتلكه موسكو من مزايا تنافسية، بفعل خيارات النقل الأكثر مرونة وكونها أكثر قرباً من الناحية الجغرافية لشركات التكرير الصينية، إلا أنّ النفط السعودي من ناحيته يمتاز بسعره الجذاب كونه أقل تكلفة في الاستخراج.


السعودية


وأفصحت معطيات حكومية، اليوم الأربعاء، أنّ بكين، أكبر مستورد للنفط في العالم، استوردت 542.4 مليون طن من النفط الخام في 2020 أو 10.85 مليون برميل يومياً وهو ما يمثّل زيادة بنسبة 7.3% على أساس سنوي، وبقي طلب الصين على النفط قوياً في العام الماضي، على الرغم من أنّ جائحة كوفيد-19 قلّصت الطلب على الوقود في بقية الأنحاء.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!