-
تسونامي شامل يضرب بدءاً من الذهب إلى سوق الأسهم والكريبتو
تقرير_ تغطية إخبارية
اقتصاد/ومال
- إضاءة موجزة.. تحركات دولية
- الذهب في اتجاه هبوطي.. انخفاض العقود الآجلة
- النفط بين تذبذب إلى تراجع.. ارتفاع العقود الآجلة
- تسونامي يضرب جميع الشركات.. المؤشرات تغلي
- نيران في أسواق الكريبتو
- ضغط حكومي لتنظيم العملات المشفرة
كان هذا الشهر نارياً بامتياز في أخباره، صحيح أن أخبار جائحة كورونا خفت كثيراً ما خلا الإغلاق الأخير في شنغهاي وتأثيره على الأسواق والعقود الآجلة. لكن تحركات القاطرات الكبرى للعالم نحو تموضعات جديدة في الجيوبولتيك والاقتصاد إثر الغزو الروسي لأوكرانيا وموقف صيني داعم جعلت الأمور مثيرة دائما بالنسبة للمستثمرين. خلّف الحدث الأوكراني وراءه من ارتكاسات على مستوى العالم في تعطل سلاسل إمداد معادن ثمينة وعناصر ضرورية لقطاع التكنولوجيا، وصولاً إلى أزمة الطاقة بين روسيا والاتحاد الأوروبي، وآخر المظاهر كان أزمة الغذاء والتضخم الحاصل في أنحاء العالم.
ناقشت مجموعة السبع أمس الأربعاء واليوم الخميس هذه القضايا، سبقها اجتماعات الأمم المتحدة في هذا السياق لبحث سبل المساعدات لتلك الدول التي تعاني أزمة الإمداد، ولاسيما الحبوب وأهمها القمح والزيوت بسبب إغلاق روسيا للبحر الأسود، وتلغيم البحر على خط الشحن من الموانئ الأوكرانية.
انتظر العالم قرار جيروم باول رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة وهو ما حصل وبدأت أرقام التضخم تظهر في المؤشرات حتى وصلت إلى 9% لتتراجع تدريجياً بعد ذلك في معركة يخوضها البيت الأبيض أيضا. ليست البنك المركزي الأوروبي وعلى هذا بقية البنوك بمعزل عن رفع أسعار الفائدة هذه العام. بينما نلاحظ التضخم يضرب العالم حتى دول أوروبا الغربية وبريطانيا التي بدأ الناس يشتكون منها ويتعرض جونسون لانتقادات كثيرة.
الذهب وعقوده
لم تنجُ قطاعات الاستثمار والتجارة على أنواعها من التحركات السابقة؛ لقد تراجعات عقود الذهب حتى اليوم الخميس، حيث تتجه الأسعار إلى مستويات الـ 1800 نقطة، ونزل المعدن الثمين اليوم في حدود 0.3% ما يعادل 5 دولارات. إذا، لم يسلم الملاذ الآمن من التراجع حيث نزل السعر الفوري لأوقية الذهب بنسبة 0.2% أو ما يعادل ثلاثة دولارات ليصل إلى 1815.90 دولار للأوقية عند التسوية، في هبوط يعتبر فرصة لمستثمرين كثر.
سجّل الذهب الذي كان منذ أيام قليلة عند 1900 للأونصة خلال الجلسة الأوروبية سعراً عند الساعة 8:57 وصولاً لـ 1,821 دولار للأوقية، في ظل موجة التراجع العامة التي تضرب الأسهم الأوروبية والآسيوية والأمريكية.
وإلى تعاملات الصباح اليوم الخميس، انخفض الذهب في آسيا، مع استقرار الدولار وارتفاع عوائد سندات الخزانة التي تلقي بثقلها على السبائك المسعرة بعملة العم سام، التي تأثرت توقعاتها فعلاً بسبب الموقف المتراخي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن التضخم، الذي طبع التريليونات من النقود على دفعات محذرة من موجة تضخمية قادمة، ومع كل طباعة هناك تضخم يليه رفع سعر الفوائد من الاحتياطي لخفض التضخم.
كما انخفضت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.20٪ لتصل إلى 1،812.34 دولاراً أمريكياً بحلول الساعة 1:31 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (5:31 صباحًا بتوقيت جرينتش). وانخفض الدولار، الذي يتحرك عادة في اتجاه عكسي مع الذهب، يوم الخميس.
يلاحق الذهب إلى حد بعيد التحركات اليومية في كل من الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية من أجل 10 سنوات في الأسابيع الأخيرة. كما دفع الدولار بالقرب من أعلى مستوياته في 20 عاماً الذهب إلى أدنى مستوياته في أكثر من ثلاثة أشهر يوم الاثنين.
في حين تأثر أداء الذهب وتوقعاته أيضاً حيث يتبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي موقفاً أكثر تشدداً في السياسة النقدية بشأن رفع أسعار الفائدة. حيث قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الثلاثاء إن البنك المركزي الأمريكي سيرفع أسعار الفائدة حسب الحاجة لكبح التضخم الذي قال إنه يهدد أساس الاقتصاد.
وقال مات سيمبسون كبير محللي السوق لدى سيتي إندكس، لرويترز: "بلغت تدفقات الصناديق المتداولة في البورصة ذروتها في 27 أبريل، وشهدنا منذ ذلك الحين تدفقاً صافياً للخارج حيث فقد المستثمرون الثقة في المعدن الأصفر ... وأضفى الانهيار في أسواق الأسهم سبباً آخر لبعض المستثمرين لتحويل ذهبهم إلى نقود".
نفط
وفي سوق النفط، تراجع خام برنت القياسي بنسبة 2.5% أو 2.82 دولار عند 109.11 دولار للبرميل، وهبط سعر خام نايمكس الأمريكي بنسبة 2.5% أو 2.81 دولار عند 109.59 دولار للبرميل. بيد إن الأسعار ارتفعت قليلاً اليوم الخميس بفضل آمال في أن يؤدي التخفيف من قيود جائحة كورونا في مدينة شنغهاي الصينية إلى تحسن الطلب على الوقود في حين طغت المخاوف المستمرة حيال نقص الإمدادات العالمية على القلق من تباطؤ النمو الاقتصادي.
أما العقود الآجلة لخام برنت، ارتفعت عن تسليم يوليو 1.32 دولار، أي ما يعادل 1.2 بالمئة، إلى 110.43 دولار للبرميل بحلول الساعة السابعة صباحا بتوقيت غرينتش بعد أن هبطت أكثر من دولار في وقت سابق من الجلسة.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يونيو 62 سنتا، أو 0.6 بالمئة، إلى 110.21 دولار للبرميل، لتتعافى بذلك من خسارة مبكرة بأكثر من دولارين، كما ارتفعت عقود الخام الأميركي تسليم يوليو 1.33 دولار، أو 1.2 بالمئة، إلى 108.26 دولار للبرميل. وانخفضت عقود خامي القياس العالميين لأقرب استحقاق بنحو 2.5 بالمئة يوم الأربعاء.
على الضفة الأخرى، بينما تجري المعارك مع المصدر الروسي والعضو الثقيل في أوبك وأوبك+ فإن مؤشر الدولار يحوم قرب مستويات الـ 104 نقطة بالقرب من أعلى مستوياته خلال 20 عام، حيث يتداول قرب مستويات الـ 103.75 نقطة. وفي غضون ذلك، يصرح نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، الخميس، أن موسكو ستحافظ على أسواق التصدير، وبأنها ستصدّر النفط الذي رفضته الدول الأوروبية إلى آسيا ومناطق أخرى. وقال نوفاك إن صادرات النفط الروسية تتعافى تدريجيا، وإن قطاع الطاقة في البلاد ليس في أزمة، وفقما نقلت "رويترز". وأما
زلزال الأسهم
كما بدا لدينا بعد الغزو الروسي لأوكرانيا وتضرر سلاسل الإمداد حول العالم كم يصبح هذا العالم أكثر ترابطاً في ظل العولمة، فإن سوق الأسهم هو فضاء مفتوح للجميع وما يحصل فيه ينعكس بشكل أو بآخر على جغرافيا عدة حول العالم. لقد مني هذا السوق اليوم بزلزال تراجعت فيه مؤشرات وقيمة شركات.
ومع نهاية تعاملات يوم أمس الأربعاء سجل مؤشر"داو جونز الصناعي تراجعاً بنسبة 3.6% أو ما يعادل 1164 نقطة عند 31.490 ألف نقطة، ليسجل أسوأ أداء يومي منذ يونيو 2020، وخامس انخفاض بأكثر من 800 نقطة هذا العام. ونزل مؤشر مؤشر داو جونز في فترة ما قبل التداول في حدود 0.% ما يعادل 260 نقطة، بينما انخفض مؤشر العقود الآجلة لمؤشر إس آند بي 500 باكثر من 36 نقطة متراجعا 0.9%.
وهبط مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً بنحو 4% أو ما يعادل 165 نقطة عند 3923 نقطة، بينما تراجع مؤشر أسهم التكنولوجيا ناسداك بنسبة 4.7% أو ما يعادل 566 نقطة عند 11.418 ألف نقطة. أما العقود الآجلة لمؤشر إس آند بي 500 هبطت بنحو 4% أو ما يعادل 165 نقطة عند 3923 نقطة، فيما انخفض مؤشر ناسداك بنسبة 4.7% أو ما يعادل 566 نقطة عند 11.418 ألف نقطة.
تصل كرة الثلج إلى أوروبا، إذ استهلت مؤشرات الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم الخميس على موجة من التراجعات الجماعية، ونزل مؤشر ستوكس 600 في حدود 1.4%. وتراجع مؤشر فوتسي 100 بأكثر من 1.1% أو ما يعادل 85 نقطة عند مستويات 7356 نقطة، وانخفض مؤشر داكس الألماني 1.8% خاسرا 255 نقطة.
وتراج مؤشر كاك الفرنسي 1.7% ما يعادل 110 نقطة نزولاً إلى مستويات 6242 نقطة، وانخفض مؤشر ايبكس 35 بحوالي 1.2% ما يعادل 100 نقطة. وتراجع مؤشر أسهم التكنولجيا العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 في حدود 1.2% خلال فترة ما قبل التداول اليوم الخميس خاسرا ما يقرب من 145 نقطة نزولا إلى مستويات 11790.
وفي وول ستريت التي تكبدت خسائر عنيفة بفعل التداعيات السلبية لنهيار تارغت كورب (NYSE:TGT) وول مات وشركة أمازون دوت كوم (NASDAQ:AMZN)، يبدو أن تعاملا العقود المستقبلية تنبئ بجلسة دامية.
تسونامي يضرب الكريبتو
أمواج التسونامي وصلت أسواق العملات المشفرة، فخلال بضع ساعات خسر السوق ما يقرب من 75 من مليار دولار بعد النزول من مستويات قرب الـ 1.315 تريليون دولار نزولاً إلى مستويات عند 1.24 تريليون دولار.
ونزلت بتكوين لفترة وجيزة دون مستويات الـ 29 ألف دولار إلا أنها سرعان ما قلصت خسائرها صعوداً إلى مستويات دون الـ 30 ألف دولار خلال تعاملات اليوم الخميس. وتنخفض البتكوين الآن أقل من 3% حيث تداول قرب مستويات 29.2 ألف دولار بينما سجلت أعلى سعر عند مستويات الـ 30 ألف دولار وتبلغ قيمتها السوقية 558 مليار دولار.
وفي شأن متصل، سحب المستثمرون أكثر من 7 مليارات دولار من تيثر منذ أن تراجعت لفترة وجيزة عن قيمتها المرتبطة بالدولار، مما أثار أسئلة جديدة حول الاحتياطيات التي تدعم أكبر عملة مستقرة في العالم. وتقلصت القيمة السوقية للمعروض المتداول من تيثر من حوالي 83 مليار دولار قبل أسبوع إلى أقل من 76 مليار دولار يوم الثلاثاء، وفقاً لبيانات من كوين جيكو.
تُدعم معظم العملات المستقرة باحتياطيات قانونية من العملات ورقية، لكن هناك العملات المستقرة "الخوارزمية" مثل تيرا يو إس دي، أو يو إس تي (UST/USD)، تحاول ربط عملتها بالدولار بناءً على الكود، واختبر الأمر مؤخراً مع تيرا وأقلق المستثمرين.
وعن القنبلة المدوية التي شهدها سوق الكريبتو والمليارات التي تبخرت من رمز عملة يفترض أنها كانت مستقرة، تشهد لونا يو اس دي، التي خسرت حتى الآن 40 مليار دولار من قيمتها تأرجحاً مستمراً في محاولة من الشركة لإنقاذ عملتها LUNAt/USD التي وصلت بين مستويات 0.000209 دولار كقمة ومستويات 0.000175 كقاع، بينما تتغير نسبة ارتفاع وهبوط العملة أكثر من مرة في الساعة الواحدة ما بين صعود في حدود 6% أو نزول بالنسبة ذاتها.
وما تزال تيرا المستقرة يو إس تي UST/USD تتأرجح بين نزول وهبوط حاد من 17% خلال تعاملات اليوم نزولاً إلى مستويات دون السنت الواحد قبل أن ترتد إلى مستويات 0.1039 دولار بعدما هبطت قيمتها السوقية إلى مستويات قرب المليار دولار مقابل 18 مليار دولار قبل الانهيار.
وارتفعت عملة يو إس تي حتى وقت كتابة هذا التقرير منتصف الظهيرة من يوم الخميس بأكثر من 158% وصولا إلى مستويات قرب الـ 0.33 دولار، قبل أن تتخلى مرة أخرى عن تلك المكاسب نزولا بأكثر من 20% إلى مستويات دون الواحد سنت.
وعن العملة المشفرة الثانية بعد البيتكوين، تنخفض الإيثريوم/إيثير أكبر العملات البديلة دون مستويات الألفى دولار حيث تتراجع العملة في حدود 3% نزولا إلى مستويات قرب 1.96 ألف دولار، بقيمة سوقية في حدود 237 مليار دولار.
في جولة سريعة معتادة على آخر أرقام بعض أهم العملات في قيمتها السوقية، تنخفض الريبل 4% نزول إلى مستويات 0.4 دولار إلا أنها ترتفع على صعيد أسبوعي في حدود 12% بقيمة سوقية تبلغ حوالي 20 مليار دولار بينما تنخفض في حدود 47% خلال اسبوع.
وتنخفض كارادنو Cardano 7% بينما يشكك كثر باحتمال استمرارها وتخلي الحيتان عنها، بينما تتراجع سولانا 6% المشروع الواعد ودوج كوين "عملة إيلون ماسك" DOGE/USD 4% وتتراجع بولكادوت المشروع القوي بنسبة 6% وأفالانش Avalanche بنسبة 10%.
تنظيم الكريبتو
مع انفجار سوق العملات المشفرة، حيث وصل إلى 3 تريليونات دولار في نوفمبر الماضي 2021، زاد تدقيق الحكومات وصانعي السياسات حول العالم. لقد تزامنت موجة التراجعات التي ضربت كل شيء، مع تحذيرات شركات التجزئة الكبرى من ارتفاع التكاليف، ما يؤكد المخاوف حول تزايد معدل التضخم التي تشهد معدلات قياسية في كافة أنحاء العالم وهو ما يؤثر على أسواق الكريبتو حيث تجبر البنوك على رفع أسعار فائدتها.
ودعم تشارلز ل. إيفانز المدير التنفيذي لبنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو رئيس الاحتياطي الفيدرالي في تجاوز معدل الفائدة الأمريكية للمستوى المحايد، إذ يرى أن هذا المستوى يتراوح بين 2.25% و2.5%، مشيرًا إلى أن ذلك سيساعد في خفض معدل التضخم.
وفي أوروبا، قال محافظ بنك فرنسا فرانسوا فيليروي دي جالو إن الاضطراب الأخير في أسواق العملات الرقمية يجب أن يُنظر إليه على أنه "جرس إنذار" للمنظمين العالميين. قال فيليروي إن العملات الرقمية يمكن أن تعطل النظام المالي إذا تُركت دون تنظيم، ولا سيما العملات المستقرة.
اقرأ المزيد: شل تستحوذ على منطقة امتياز في دلتا النيل بـ مصر
في الوقت نفسه، قال عضو مجلس الإدارة التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي فابيو بانيتا إن العملات المستقرة مثل التيثر "ضعيفة". وحالياً يخطط الاتحاد الأوروبي لإخضاع العملات المستقرة لرقابة تنظيمية صارمة بقواعد جديدة تُعرف باسم تنظيم الأسواق العاملة في الأصول الرقمية، أو MiCA.
واستجوب المشرعون في الكونغرس جماعات الضغط بشأن احتياطيات التيثر العملة المستقرة المرتبطة بالدولار بعد تراجعها 5 سنت وخروج 7 مليار دولار من رسملتها، سعياً منهم لتحديد ما إذا كان انهيار هذا الرمز يمكن منعه، وما إذا كانت العملات المستقرة الأخرى يمكن أن تعاني نفس المصير. بينما تطالب جماعات الضغط المشرعين عدم اتخاذ إجراءات صارمة للغاية ضد سلسلة العملات المستقرة.
والعملات المستقرة هي عملات مشفرة تحاول الحفاظ على سعر صرف ثابت مع العملات الورقية. وتهيمن على السوق بقيمة 163 مليار دولار عملات مربوطة بالدولار الأمريكي، مثل التيثر و USD Coin، من خلال الاحتفاظ باحتياطيات بأصول تقليدية بالدولار. ومع ذلك، تستخدم بعض العملات المستقرة عملية حسابية معقدة لإنشاء الربط مع الدولار.
في السنوات الأخيرة، ضغط باستمرار وزارة المالية الأمريكية وهيئة الأوراق والكونغرس للوصول إلى صيغة يجري بواسطتها تنظيم سوق الكريبتو وفرض مزيد من الرقابة عليه ولاسميا بعد هجمات قرصنة كبرى على منصات سببت خسائر كبيرة، واتجار بالممنوعات عبر الرموز المشفرة وغسل الأموال.
جرت في عدة مناسبات جلسات استماع في الكونغرس لمدراء منصات التداول وأصحاب مشاريع وخبراء لفهم هذا السوق الناشئ. وحذّرت جانيت يلين وزيرة الخزانة الأمريكية، من المخاطر التي يتعرض لها الاستقرار المالي إذا سُمح للعملات المشفرة المستقرة بالنمو بعيداً عن قيود التنظيم، وحثت المشرعين على تمرير اللوائح التنظيمية للقطاع بحلول نهاية عام 2022.
ليفانت نيوز _ روتيرز _ investing
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!