-
الخديعة.. طريق البضاعة التركية للتسلل إلى الأسواق السعودية
أوردت وكالة "رويترز" عن تجار أنّ بعض المصدرين الأتراك غيروا مسار سلعهم للالتفاف على مقاطعة سعودية غير رسمية منذ أشهر، أسفرت عن تدني حركة التجارة إلى مستويات متدنية غير مسبوقة.
وذكر مصدرون وتجار دبلوماسيون، أنّ الإنتاج في دول قريبة يتيح للمصدرين بالحصول على وثائق جمركية وإزالة عبارة "صنع في تركيا" من السلع، ما يسمح بتصديرها للمملكة.
وقال مستورد لمواد البناء إلى السعودية: "بدأت تظهر الآن سوق سوداء ينقل فيها سماسرة البضائع التركية إلى موانئ أخرى ويزيفون الوثائق حتى تبدو (السلع) وكأنها قادمة من الصين أو أوروبا مقابل عمولات".
اقرأ أيضاً: البنتاغون يبحث تزويد السعودية بأسلحة دفاعيّة.. وتقليص تواجده العسكري
ونوّه مسؤول آخر بشركة تجارية إلى أن "بعض الشركات التي تعتمد على السعودية كزبون رئيسي حولت خطوط إنتاجها من أجل مواصلة القدرة على البيع"، وصرّح شريف فايد، رئيس المجلس التركي للملبوسات، أنّ المصنعين يخططون لإرسال الأقمشة إلى جهة أخرى مثل بلغاريا وصربيا "لوضع اللمسات النهائية" على البضائع المتجهة إلى السعودية.
وقد بدأ رجال أعمال سعوديين المقاطعة في العام الماضي، وأكدوا أنّها رد على العداء من جانب أنقرة.
هذا وكانت قد طالبت "الحملة الشعبية لمقاطعة تركيا" في السعودية، في العشرين من فبراير الماضي، بالتخلي الكامل عن أي منتجات تركية، معدةً أنّ مواصلة في بيعها سيكون غير مقبول خاصة في ظلّ "توسّع العداء التركي".
وذكرت الحملة ضمن بيان عرضته على حسابها في موقع "تويتر": "مضى على انطلاق الحملة الشعبية المباركة لمقاطعة المنتجات التركية نحو 4 أشهر، تجاوبت خلالها مشكورة العديد من الشركات والمتاجر والأسواق، وأكد بعضها عبر بيانات رسمية أنّها ستقوم بتصريف البضائع التركية المتوفرة بالمخازن والمستودعات لحين انتهاء الكمية".
وأردف البيان أنّه "اليوم تدخل الحملة الشعبية منعطفاً مهماً لن يكون فيه مقبولاً على الإطلاق استمرار أي متجر في عرض وبيع أي منتج تركي تحت أي ذريعة كانت"، حيث عدّ مروجو الحملة أن "الفترة الماضية كانت كافية لتصريف البضائع التركية ووقف التعامل الكامل مع أي منتج أو مستورد تركي نهائياً وصولاً لهدف الحملة الرئيس" المتمثل في الشعار "صفر تعامل مع تركيا".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!