-
الخارجية الأميركية: المسار الدبلوماسي لا يزال مفتوحاً أمام طهران
أعربت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن عن رغبتها بالعودة إلى الاتفاق النووي، لكنها تطلب من إيران العودة إلى الالتزام الكامل به أولا، فيما تطالب طهران في المقابل برفع أولا العقوبات المفروضة عليها وترفض الدعوات لتوسيع بنود الاتفاق.
وكانت إيران قد بدأت بالتخلي تدريجيا عن التزاماتها بموجب الاتفاق منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق خلال ولاية، دونالد ترامب.
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، أمس الأربعاء، إن المسار الدبلوماسي لا يزال مفتوحاً أمام طهران، ولكن عليها العودة للإلتزام بالاتفاق النووي.
وأشار برايس إلى أن الولايات المتحدة تريد أن "تجلب حلفائنا وأصدقائنا إلى جانبنا لمواجهة تحدي الملف النووي الإيراني".
وأضاف في مؤتمر صحفي أن "الدبلوماسية ما زالت مفتوحة أمام إيران، وعلى طهران العودة إلى الاتفاق النووي وتفتح المجال أمام المفتشين الدوليين".
وكان ممثل إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كاظم غريب آبادي، قد أعلن أن مدير عام المنظمة سيزور طهران، السبت، قبل بضعة أيام من دخول تعليق طهران عمليات تفتيش تجريها الوكالة الدولية في منشأتها حيز التنفيذ.
ومن المتوقع أن يبحث وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا، الخميس، مع نظيرهم الأميركي، أنتوني بلينكن الملف الإيراني، فيما يأمل الأوروبيون في إنقاذ الاتفاق حول برنامج طهران النووي.
المزيد اجتماع أوروبي أمريكي بشأن الملف النووي.. وإيران تصعّد انتهاكاتها
ويأتي الاجتماع قبل أيام من استحقاق يثير قلقا. فبموجب قانون أقره مجلس الشورى الإيراني الذي يهيمن عليه المحافظون في ديسمبر، يتعين على الحكومة تقليص نشاط مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حال لم يتم رفع العقوبات، في مهلة تنتهي بحلول 21 فبراير.
ليفانت - وكالات
