-
الحكومة العراقية تتهم قادة أمنيين بمسؤولية قتل المتظاهرين
أعلنت الجهات الحكومية العراقية اليوم الثلاثاء عن اتهامها قادة أمنيين بالمسؤولية عن قتل المتظاهرين، الذين سقطوا في الاحتجاجات نتيجة القوة المفرطة وإطلاق قوات الأمن للرصاص الحي.
وأكدت لجنة التحقيق أن 70 في المائة من الاصابات بين المتظاهرين كانت في الرأس والصدر.
وأشارت المصادر الحكومية: "قتل 107 مدنيين وأصيب 3458 بالإضافة لمقتل 4 عناصر من الأمن وجرح 363 في بغداد، ومقتل 7 مدنيين واصابة 107 ومقتل اثنين من قوات الأمن واصابة 193 في الديوانية، ومقتل 6 مدنيين وإصابة 14، وجرح 92 من أفراد قوات الأمن في ميسان، ومقتل مدني واصابة 7 آخرين فضلاً عن إصابة 116 من القوات الأمنية في بابل".
وبحسب التلفزيون العراقي، أشار التقرير إلى وجود أدلة على أن رصاص قناصة استهدف محتجين من مبنى بوسط بغداد.
وأكد أن: "الاعتداءات على قوات الأمن والبنى التحتية ومؤسسات الدولة حدثت من قبل عناصر أرادت تحريف الطابع السلمي للتظاهرات".
وأدان التقرير: "عدم فرض قوات مكافحة الشغب لحظر التجول" وهو ما أدى إلى تفاقم العنف في احتجاجات العراق، بحسب ما ورد في التقرير.
فيما ألقت لجنة التحقيق باللائمة في العنف على فرض الرقابة على وسائل الإعلام وهو ما حال دون تصديها لمن يبثون أخباراً كاذبة، إلى جانب اتهام بعض المتظاهرين بإلقاء قنابل المولوتوف الحارقة صوب القوات الأمنية ما أدى لإصابة عدد من منتسبي قوات الأمن.
وأشار التقرير إلى إحالة ملف الاحتجاجات بشكل كامل مع جميع تفاصيله إلى القضاء بعد مصادقة القائد العام للقوات المسلحة.
كما أوصى التقرير الحكومي بإقالة قائد عمليات بغداد ومسؤولين أمنيين كبار آخرين، من بينهم المعاون الأمني لقائد عمليات بغداد وقائد فرقة مشاة 11 وقائد فرقة الشرطة الاتحادية الاولى وقائد شرطة بغداد.
إلى جانب إعفاء قائد شرطة ميسان ومسؤول حماية مجلس المحافظة ومدير شؤون أفواج الطوارئ وآمر فوج المهمات الخاصة، وإعفاء قائد عمليات الرافدين وقائد شرطة ذي قار ومدير مخابرات ذي قار ومدير الأمن، وإعفاء قائد شرطة الديوانية ومدير استخبارات ومكافحة إرهاب المحافظة ومدير حماية المنشآت والشخصيات وآمر فوج الطوارىء، وإعفاء قائد شرطة واسط ومدير مخابرات المحافظة ومدير الاستخبارات ومدير الأمن الوطني ومدير مكافحة الإجرام، واعفاء قائد شرطة النجف من منصبه ومدير حماية المنشآت وآمر أفواج الطوارئ ومسؤول أمن المحافظة، فضلاً عن إلقاء القبض على عناصر شرطة متورطين بالضرب المبرح لأحد المتظاهرين في بابل، وكذلك اعتقال الشخص المتسبب في قتل أحد المتظاهرين وهو منتسب في اللواء 18.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!