الوضع المظلم
السبت ٠٥ / أكتوبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الحرب في غزة تدخل شهرها الثاني.. والمدنيون يدفعون الثمن

الحرب في غزة تدخل شهرها الثاني.. والمدنيون يدفعون الثمن
غزة

ما زالت الحرب مستمرة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة، والتي دخلت شهرها الثاني اليوم الثلاثاء، دون أي مؤشرات على احتمال وقف إطلاق النار أو إقرار هدنة إنسانية.

وفي ظل استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع، ارتفعت حصيلة الضحايا المدنيين إلى أكثر من عشرة آلاف قتيل، بينهم أكثر من أربعة آلاف طفل، ونحو ستة وعشرين ألف جريح، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

وأصبحت الأوضاع الإنسانية في القطاع مأساوية، حيث تعاني المنشآت الصحية والبنى التحتية من نقص حاد في المساعدات والوقود، وتتعرض سيارات الإسعاف والممرات الآمنة للخطر.

اقرأ أيضاً: برلماني تركي: الطيارون الذين شنوا هجمات على غزة تدربوا في قونيا

وقد شنت الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على مناطق مختلفة في غزة، استهدفت منازل وشققا سكنية ورياض أطفال وطرقا وبنى تحتية في حيي تل الهوى والزيتون، مما أدى إلى مقتل وإصابة المزيد من المدنيين وتدمير كبير في المنطقة.

ورفضت السلطات في غزة مزاعم الجيش الإسرائيلي بشأن وجود مناطق آمنة جنوب وادي غزة، مؤكدة أن نحو نصف القتلى سقطوا في تلك المناطق. وحذرت السلطات من التسجيلات التي نشرها الجيش الإسرائيلي للفلسطينيين الفارين من القصف، واعتبرتها جزءا من الحرب النفسية التي تشنها إسرائيل.

وعلى الصعيد البري، تشهد غزة مواجهات شرسة بين كتائب القسام وقوات إسرائيلية تحاول اقتحام المدينة من عدة محاور، خاصة منطقة تل الهوى جنوبي غزة. وتسعى الدبابات الإسرائيلية للتقدم نحو مخيم الشاطئ عبر الشارع الساحلي، الذي يربط بين مخيم الشاطئ وشمال القطاع، فيما تتضارب الأنباء حول مدى نجاح الجيش الإسرائيلي في تطويق مدينة غزة بعد هجوم واسع.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!