الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • التصعيد.. تُهمة تتقاذفها دول الناتو وروسيا في أوكرانيا

التصعيد.. تُهمة تتقاذفها دول الناتو وروسيا في أوكرانيا
الاتحاد الأوروبي - أوكرانيا

قال بوريس غريزلوف، المفوض الروسي في مجموعة الاتصال الخاصة بحل النزاع في منطقة دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، بأنّ الناتو يشجع كييف على الحل العسكري للنزاع، زاعماً أنّ الجانب الأوكراني رفض خلال اجتماع مجموعة الاتصال، أول أمس الأربعاء، مناقشة الآلية العملية لضمان تنفيذ الاتفاقات حول تمكين نظام وقف إطلاق النار، التي جرى التوصل إليها، في 22 يوليو الماضي.


اقرأ أيضاً: في أوكرانيا.. النار التركية تقترب من الحطب الروسي


وأردف بالقول: "على خلفية رفض أوكرانيا مناقشة ضمان الهدنة، يبدو غريباً الدعم السياسي والعسكري لكييف من قبل عدد من الدول الغربية"، لافتاً إلى أنّ "السياسيين الذين يؤيدون النشاط العسكري لسلطات كييف، وقبل كل شيء ممثلي دول الناتو، يتحدون قرار مجلس الأمن الدولي"، مدّعياً أنّ "هذا ليس إلا تشجيعاً لأوكرانيا على حلّ النزاع عسكرياً".


مستكملاً بأنّ مثل ذلك السيناريو مرفوض بموجب اتفاقات مينسك للتسوية، التي تؤكد بوضوح عدم وجود بديل للحوار السلمي والسياسي بين كييف ودونباس.


الكرملين: زيادة التهديدات بالحرب من شأنه أن يمثل "بداية نهاية أوكرانيا"


وعلى المنقلب الآخر، طالب زعماء بعض الدول الغربية، وحلف الناتو، موسكو بـ"وقف التصعيد" في أوكرانيا وسحب قواتها من المناطق الحدودية معها، إذ صرّح الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، في أعقاب اجتماع وزراء الخارجية والدفاع لدول الناتو، أمس الأربعاء، أنّ "الحلفاء يدعمون سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها".


وتابع: "ندعو روسيا لوقف التصعيد فوراً والتخلي عن الاستفزازات العدوانية واحترام التزاماتها الدولية"، فيما قال من جهته، الناطق باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، إنّ المستشارة أنغيلا ميركل والرئيس الأمريكي جو بايدن، دعيا موسكو خلال اتصال هاتفي بينهما، إلى "وقف التصعيد" وسحب القوات من المناطق القريبة من حدود أوكرانيا.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!