-
التحالف يؤسس مركزاً لتدريب وحدات حماية المرأة بريف ديرالزور
بالتزامن مع التهديدات التركية المستمرة لشمال شرق سوريا وبالرغم من اتفاق الجانبين التركي والأمريكي على إقامة منطقة أمنية هناك، أعلن مسؤول في البنتاغون أنّ الولايات المتحدة مستمرّة في إرسال أسلحة ومركبات عسكرية للمقاتلين الأكراد في سوريا كي يواصلوا محاربة تنظيم داعش الإرهابي.
وأكد مدير مجموعة العمل في البنتاغون حول مكافحة تنظيم داعش كريس ماير، بالتزامن مع تهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشنّ عملية للقضاء على التهديد الذي تمثّله وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات المتحدة: "نحن مستمرون في توفير أسلحة ومركبات مصمّمة خصيصاً لتلبية احتياجات قوات سوريا الديموقراطية وبالأخصّ لمهمة القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية".
وأضاف: "نحن شفّافون للغاية بشأن ماهيّة تلك الإمدادات. نحن نقدّم شهرياً إلى تركيا تقريراً عن ماهيّة تلك الأسلحة والمركبات".
كما أكدت المصادر المحلية شمال شرق سوريا، أن قوات التحالف الدولي أنشأت مؤخراً مركز تدريب لوحدات حماية المرأة في حقل العمر النفطي بريف دير الزور على الضفة الشرقية لنهر الفرات، حيث تعمل قوات التحالف على تدريب هذه الوحدات كيفية استخدام الطائرات المسيّرة.
تأتي تلك التطورات بالتزامن مع زيارة وفد من التحالف الدولي لمقر كل من مجلس تل أبيض العسكري والإدارة الذاتية والمجلس المدني وقيادة قوى الأمن الداخلي في مدينة تل أبيض شمال الحسكة، وبمشاركة المتحدث باسم قوة العمليات المشتركة– عملية العزم الصلب التابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، حيث تم التطرق والحديث حول المرحلة الثانية من آلية التنسيق بخصوص المنطقة الآمنة شمال شرق سوريا.
ويجري ذلك بالتزام كامل من قوات سوريا الديمقراطية بهدم الانفاق والسواتر الترابية العسكرية على الحدود السورية التركية، وانسحاب القوات الكردية مع الأسلحة الثقيلة من المنطقة الأمنية تلك، هذا وكان قد صرّح رياض الخميس الرئيس المشترك لمجلس تل أبيض العسكري: "ستكون هناك في الأيام المقبلة دوريات مشتركة من أجل أمن الحدود والمنطقة. الدوريات ستكون بين التحالف أو الولايات المتحدة وتركيا وذلك بالتنسيق معنا كمجلس عسكري بتل أبيض، كما سنقوم بدعم من التحالف بتدريب القوة التي تشكلت حديثاً وسيشرف عليها التحالف، الذي وعد بتدريب العسكريين الذين هم من أهل هذه المنطقة لوجستياً".
ليفانت-وكالات
