-
الإعدامات تُلاحق البلوش في إيران.. والأقليّة تُناشد حمايتها دولياً
قال موقع "ذا بلوش رايتس"، اليوم الثلاثاء، إنّ السلطات الإيرانية أعدمت منذ بداية العام الجاري، أي في 25 يوم، 11 إيرانياً، حيث ذكرت أسماءهم.
وقال الموقع إنّ هؤلاء أعدموا في سجن واحد فقط هو سجن زاهدان، حيث حكم على غالبيتهم أو صدرت بحقهم أحكام طويلة، وقد جرى نقلهم إلى زنازن معزولة على الفور، ولقد جرى شنقهم دون مراعاة للإجراءات القانونية الواجبة تبعاً لمعيار "النظام الإيراني".
اقرأ أيضاً: إيران تستقبل طالبان.. واتهامات قديمة تعود للواجهة
ولفت الموقع إلى تحذيرات ناشطين سياسيين في مجال حقوق الإنسان في البلوش، من أنّ شعب البلوش يواجه إبادة جماعية بطيئة في إيران، وأشار إلى مطالبات هؤلاء بحماية البلوش، مضيفاً "عندما تخفق الدولة في حماية الأقليات في مجالها، فإنّ مسؤولية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي هي حماية حياة البلوش وكرامته وممتلكاته".
وتواصل إيران عمليات الإعدام بحق مختلف المكونات والشرائح المجتمعية، وهو ما دفع أربع دول أوروبية، منتصف ديسمبر الماضي، للانسحاب من المشاركة في منتدى أعمال استضافته إيران، وذلك احتجاجاً حينها على إعدام الصحفي الإيراني المعارض، روح الله زام، إذ أكدت حينها، وزارة الخارجية الفرنسية في تغريدة منشورة عبر حسابها في "تويتر"، أنّ سفيرها لدى طهران ألغى مشاركته في منتدى "أوروبا-إيران"، مشيرة إلى أنّ ألمانيا والنمسا وإيطاليا اتخذت قراراً مماثلاً.
وكان الصحفي الذي تعرّض للإعدام، قد أعلنت السلطات الإيرانية في العام 2019 عن اعتقاله، نتيجة عمله كرئيس تحرير موقع "آمد نيوز" المعارض، فيما كان يقيم منذ سنوات في فرنسا، وأتى الحكم عليه لكونه كان يعمل على تغطية المظاهرات المعارضة في إيران في عامي 2017-2018، بتهمة ممارسة أنشطة مناهضة للثورة والتواطؤ مع أجهزة الاستخبارات الفرنسية والأمريكية والإسرائيلية، وهي تهم تلصق بشتّى المعارضين لتبرير تصفيتهم.
ليفانت-وكالات
