الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الإدارة الذاتية تسلّم ثمانية أيتام لداعش إلى أستراليا

الإدارة الذاتية تسلّم ثمانية أيتام لداعش إلى أستراليا
الإدارة الذاتية تسلم ثمانية أيتام لداعش إلى استراليا

الإدارة الذاتية تسلّم ثمانية أيتام لداعش إلى أستراليا

تقرير- ليفانت


أعلنت الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، الاثنين، تسليم ثمانية أطفال تابعين لعناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي، وحاملين للجنسية الاسترالية، إلى ممثلي الخارجية الاسترالية في مدينة القامشلي.


وأصدر المكتب الإعلامي لدائرة العلاقات الخارجية التابعة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بياناً بتسليم الأطفال الثمانية وفق وثيقة رسمية إلى الحكومة الاسترالية لإعادتهم إلى بلادهم.


فيما أعلن رئيس الوزراء الأسترالي "سكوت موريسون"، أنه تم استلام ثمانية أيتام من أولاد وأحفاد مسلحين أستراليين في تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، من قبل الإدارة الذاتية في مخيم "الهول" بريف محافظة الحسكة، وتم نقلهم من قبل موظفين استراليين إلى بلادهم.


هذا وأكدت مصادر محلية في محافظة الحسكة لموقعنا، أنه تم تسليم ثمانية أيتام تتراوح أعمارهم بين عامين و17 عاماً من مخيم الهول بريف مدينة الحسكة.


تأتي هذه الخطوة بعد أن كان قد أعلن موريسون في وقت سابق، عن عدم نية بلاده في تقديم المساعدة، سوى لرعاياها الذين يتصلون بإحدى سفاراتها أو قنصلياتها، لكن يبدو الضغوطات الأخيرة من قبل الأمم المتحدة قد غيرت رأيهم، وخاصة بعد تسليط الضوء على مصير الأيتام الثمانية في وسائل الإعلام الأسترالية.


ومن بين المجموعة المكونة من ثمانية أيتام، ثلاثة أطفال وحفيدين للإرهابي "خالد شرّوف" المولود في سيدني من والدين لبنانيين، ويعتقد أنه قتل عام 2017 بضربة جوية من التحالف بحسب المعلومات، وعُرف بعد نشره صورة لأحد أبنائه يحمل رأس جندي سوري.


أما القاصرون الثلاثة الآخرون فهم أولاد "ياسين ريزفيتش" الذي توجه أيضاً من أستراليا إلى سوريا مع زوجته.


ومازالت الوفود الدبلوماسية تتوافد إلى مناطق الإدارة الذاتية بغية استرجاع رعاياها من الجنسيات الأجنبية، بالتزامن مع بعض التصريحات من اليمين الأوروبي بعدم استقبال عوائل التنظيم الإرهابي، لما قد يشكلونه من خطر في المستقبل على تلك البلاد.


وكانت قد أعلنت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة “ميشيل باشليه”، الاثنين، أنه على الدول استعادة أفراد عائلات المقاتلين الأجانب الذين قتلوا أو اعتقلوا في سوريا والعراق، بما في ذلك 29 ألفاً من أبناء عناصر أجانب في تنظيم “داعش” في سوريا.


وذكرت “باشليه” في افتتاح الدورة الـ41 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف أنه يجب استعادة أفراد العائلات الأجانب، كما لا ينبغي تحت أي ظرف من الظروف جعل الناس وخاصة الأطفال بدون دولة. بحسب تصريحها.


الإدارة الذاتية تسلّم ثمانية أيتام لداعش إلى أستراليا

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!