-
الأمن والاستقرار والتنمية.. محور مباحثات إماراتيّة أردنيّة
شدّد ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيان، والعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، على الاستمرار بالتنسيق والتشاور حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما أكدا أثناء لقائهما في العاصمة أبو ظبي، أمس السبت، تمكين سبل التعاون في المجالات جميعها، مشددين على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين.
ووفق وكالة الأنباء الإماراتية، فقد ذكر محمد بن زايد أنّ "الإمارات حريصة على تعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة، بما يدعم التطلعات المشتركة للتقدّم والتنمية"، مضيفاً: "مستمرون في التشاور حول القضايا العربية والإقليمية في إطار من التفاهم والتعاون بما يخدم الأمن والاستقرار والتنمية".
اقرأ أيضاً: الإمارات ستحظى بصفقة F-35 قبل رحيل ترامب
من جانبه، شدد الملك عبد الله الثاني على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، مرحباً بمخرجات القمة الـ41 لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي استضافتها المملكة العربية السعودية وأسهمت في تمكين التضامن والاستقرار في منطقة الخليج العربي.
كما أشار اللقاء إلى الجهود المشتركة ضمن مواجهة التداعيات الإنسانية والاقتصادية الناجمة عن وباء كورونا.
هذا وكانت قد أعلنت الإمارات، في العاشر من أكتوبر الماضي، إرسالها طائرة مساعدات ثانية تحمل 15 طناً من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص إلى الأردن، لدعمه في مواجهة فيروس كورونا.
وقال، حينها، سفير الإمارات لدى عمان، أحمد علي محمد البلوشي: "يأتي إرسال الطائرة الثانية من المستلزمات الطبية العاجلة اليوم تأكيداً على الدور المهم الذي تقوم بها الإمارات في دعم الجهود الوطنية في الدول العربية الشقيقة، وكذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين المبنية على الأخوة والمصالح المشتركة والمصير الواحد".
ليفانت-وكالات
