-
الأمن السوري يداهم قرى القلمون بحثاً عن الفارين من الجيش
داهمت قوات أمن تابعة للنظام السوري عدة قرى وبلدات في القلمون الشرقي بريف دمشق، بحثاً عن الفارين من الخدمة الإلزامية.
ويحاول النظام البحث عن الفارين الذين هربوا من معارك إدلب وحماه واللاذقية، وإعادة زجهم على الجبهات الأمامية.
وبحسب المصادر داهمت ميليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام خلال الأسبوع الفائت، عشرات المنازل، التي تعود لأهالي المجندين الفارين وأقاربهم في قرى جيرود والعطنة والناصرية والمنصورة والضمير في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، بهدف إلقاء القبض عليهم.
كما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المداهمات تزامنت مع تشديد أمني من قبل حواجز النظام المحيطة بمناطق القلمون الشرقي، وإغلاق جميع المداخل والمخارج، ومنع الأهالي من التنقل خارج قراهم، مستثنية طلاب الجامعات والمعاهد.
ومن جانب آخر أكدت المصادر أن حاجز القطسفة الأمني على مدخل العاصمة دمشق، قام بتشديد أمني على المارة من المدنيين والعسكريين بالتزامن مع الحملة الأمنية، بحثاً عن المطلوبين للأفرع الأمنية والخدمة العسكرية، في حين يحاول أهالي الشباب المطلوبين للخدمة الإلزامية والمتطوعون في صفوف الفيلق الخامس، دفع رشاوى ومبالغ كبيرة بغية كف البحث عنهم، أو إبقاء مكان خدمتهم في أماكن آمنة نسبياً.
ويجدر التذكير بأن هذه المناطق تقع ضمن مناطق خفض التصعيد التي خضعت لتسويات سياسية لأوضاع المقاتلين التابعين للمعارضة، إلا أن النظام السوري لم يلتزم ببنود التسوية، ويقوم بسوق الشباب إلى التجنيد الإجباري دون رادع.
ليفانت-وكالات
الأمن السوري يداهم قرى القلمون بحثاً عن الفارين من الجيش الأمن السوري يداهم قرى القلمون بحثاً عن الفارين من الجيش
