-
افتتاح مجلس الجالية السورية في مدينة مانشستر البريطانية
افتتح مجلس الجالية السورية أمس السبت، المصادف 16 سبتمبر، في مدينة مانشستر البريطانية، وذلك بحضور من النشطاء والمثقفين والمدنيين السوريين ومسؤولي رفيع المستوى وممثل الملك البريطاني تشارلز الثالث ونائبة عمدة مانشستر الكبرى ورئيسة قسم التحقيق ومكافحة الجرائم السيدة كيتي غرين، بإضافة إلى عمدة اللورد ياسمينا دار ورئيسة مجلس حكومة مانشستر بيڤ كريغ.
وبدأت مراسيم الافتتاح بوقوف دقيقة الصمت تكريماً لشهداء ليبيا والمغرب الفاجعة التي حلت بهم من الزلزال والعواصف قبل عدة الايام.
وفي تصريح هاتفي لـ زردشت حمي، مدير قسم الاعلام في مجلس الجالية السورية في مدينة مانشستر البريطانية، لصحيفة ليفانت نيوز، قال: "إن المجلس الجالية السورية في بريطانيا ومانشستر، هم مجموعة من السوريين الذين يديرون المؤسسة، وخصوصاً هؤلاء الذين مروا بتجربة مغادرة بلادهم والقدوم إلى المملكة المتحدة".
اقرأ أيضاً: حقيقة تصريحات الأسد حول سحب الجنسية السورية من اللاجئين
وأردف: "وفي الوقت الحاضر، لا تزال هناك الكثير من العوائق أمامنا للوصول إلى أهدافنا"، متابعاً: "نحن نتفهم احتياجات مجتمعنا، ونعلم أنه على الرغم من أن بعض السوريين كانوا منذ بضع سنوات مقيمين في المملكة المتحدة، إلا أنهم يواجهون العديد من العوائق، ولا يعرفون كيفية تطبيق مهاراتهم في المكان المناسب، أو كيفية أن يصبحوا مستقلين، ويندمجون في المجتمع البريطاني مع المحافظة على ثقافتهم المختلفة وحضاراتهم السورية".
ماهي الأهداف هذه الجالية؟
وحول أهداف المجلس، أوضح حمي: "هدفنا في مجلس الجالية السورية هو دعم المجتمع ليصبح أكثر استقلالية، للنساء والرجال والأطفال والجميع، وتعزيز الاندماج الاجتماعي من أجل المنفعة العامة للجالية السورية بكافة مكوناته في مانشستر وبريطانيا".
وأكمل حول الأهداف: "زيادة الفرص لأفراد المجتمع السوري للتعامل مع القانونين البريطانية، لتمكين هؤلاء وتلبية احتياجات المواطنين بشكل أفضل، و• توفير الدعم والأنشطة الأخرى التي تبنى ثقة الناس وتمكنهم من المشاركة بشكل أكثر فعالية مع المجتمع المحلي البريطاني".
وتابع: "تعزيز الفعاليات الاجتماعية والترفيهية التي يشارك فيها المجتمع المحلي، وبناء جسور التواصل بين الناس وثقتهم بتراثهم الثقافي ومساهمتهم في كافة المجالات داخل المجتمع البريطاني ذوي الثقافات المتعددة".
واختتم حمي بإننا نسعى للتطوير العلاقات بين حكومة بريطانيا والجالية السورية في مدينة مانشستر وبريطانيا، بحيث "أن نقدم لهم الواجهة الحقيقية للشعب السوري بثقافتها وحضارتها للشعب وحكومة البريطانية".
ليفانت-خاص
