الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • اغتيال سياسية أوكرانية بارزة: نائبة قومية في لفيف

  • يعكس اغتيال إيرينا فاريون الأجواء المتوترة في أوكرانيا ويسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها السياسيون هناك
اغتيال سياسية أوكرانية بارزة: نائبة قومية في لفيف
أوكرانيا وروسيا \ تعبيرية \ متداول

لقيت إيرينا فاريون، النائبة الأوكرانية القومية السابقة والمدافعة الشرسة عن اللغة الأوكرانية، حتفها إثر تعرضها لإطلاق نار في مدينة لفيف الأوكرانية، حسبما أفادت السلطات.

وأعلنت الشرطة الوطنية الأوكرانية عبر تليغرام أن فاريون توفيت متأثرة بإصاباتها البالغة في المستشفى بعد محاولة اغتيال.

وأدان رئيس بلدية لفيف، أندريه سادوفي، الحادثة، معبرًا عن إصراره على أنه لا يوجد مكان آمن في أوكرانيا، ووصف الحادث بأنه "اغتيال مشين"، مقدمًا تعازيه لعائلة الضحية.

اقرأ أيضاً: روسيا وأوكرانيا تفرجان عن 190 أسير حرب في عملية تبادل جديدة

وأفادت النيابة الأوكرانية بأن الهجوم وقع مساء الجمعة عندما أطلق مجهول النار على فاريون، مما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة في الرأس.

وأشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى أنه تم فحص كاميرات المراقبة واستجواب الشهود ومعاينة العديد من أحياء لفيف، ويجري تحليل جميع الأدلة بما في ذلك تلك التي قد تشير إلى روسيا.

وأوضح وزير الداخلية إيغور كليمنكو أن المشتبه به كان يراقب منزل الضحية لعدة أيام، وأن كاميرات المراقبة كانت مطفأة في لحظة الاغتيال.

وأكد أن التحقيق يركز حاليًا على دافع "كره شخصي" مرتبط بأنشطة الضحية، دون استبعاد فرضية "عملية اغتيال مخطط لها".

وكانت فاريون، التي كانت في الستين من عمرها ومتخصصة في اللغات والألسنية، قد شغلت منصب نائبة عن الحزب القومي "سفوبودا" بين عامي 2012 و2014.

وكانت معروفة بمعارضتها الشديدة لروسيا ودعواتها لملاحقة وإهانة الروس والناطقين بالروسية¹. وفي نوفمبر الماضي، بدأ الأمن الأوكراني تحقيقًا جنائيًا ضدها بعد تصريحاتها المعادية للمقاتلين الأوكرانيين الناطقين بالروسية.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!